الرئيسية سياسة هيئات رسمية

قال إنها عززت الروابط بين الجزائر والرباط

الرئيس بوتفليقة يؤكد أن هجومات 20 أوت 1955 فكت الحصار عن المغرب


20 أوت 2014 | 15:05
shadow

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، بأن هجومات 20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني ساهمت في ظهور بوادر البحث عن الحلول السياسية بين الحكومة الفرنسية و المغربية، مما كان له الأثر في فك الحصار على العاهل المغربي محمد الخامس وأسرته بمدغشقر.


الكاتب : مريم. ع


تضمنت رسالة الرئيس إشادة بما تركته هذه الهجمات بين الجزائر والرباط، حيث استعمل كلمة الشقيق في وصف المغرب، في الوقت الذي تتزامن فيه الحملة الإعلامية بين الجزائر والمغرب في الفترة الأخيرة.

وجاءت كلمة الرئيس إحياء "اليوم الوطني للمجاهد"، في رسالة قرأها نيابة عنه المستشار لدى رئاسة الجمهورية، محمد علي بوغازي، حيث ذكّر بالأثر الكبير التي تركته الهجمات بالداخل والخارج.

وأشاد الرئيس بالجهود التي قام بها الشهيد زيغود يوسف في الشمال القسنطيني، حيث فكت القبضة الحديدية الاستعمارية على كل من الأوراس والقبائل وبدأت بوادر البحث عن الحلول السياسية بين الحكومة الفرنسية والمملكة المغربية.

وقال بوتفليقة إن تاريخ 20 أوت، يبقى عربونا للأخوة والتضامن بين الشعبين المغربي والجزائري.

 وتضمنت الرسالة أن "هذه التواريخ أيام مشتركة تحدث عن وحدة المصير في السراء والضراء وتجعلنا نغض الطرف عن ركام الأيام العادية التي تحاول أن تنسينا إياها أو تجعلنا نخلط بين الأشياء الثابتة والمتغيرات".

وأردف رئيس الدولة مؤكدا بأن تراكم التجارب النضالية لرواد الحركة الوطنية وتلاحم الجزائريين مع المقاومين في كل من تونس والمغرب "خلق وعيا بالتحرر شمل في عمقه وأبعاده كل المنطقة المغاربية".

وواصل ان "القيام بهجومات 20 أوت 1955 يحمل دلالات تضامنية بخاصة مع الشعب المغربي الشقيق ومؤازرته في الذكرى الثانية لمحنة نفي الملك المجاهد محمد الخامس، طيب الله ثراه".

ومن هذا المنظور، يتابع رئيس الدولة "شنت وحدات جيش التحرير الوطني هجومهابمنطقة الشمال القسنطيني في مثل هذا اليوم من سنة 1955 وفي وضح النهار، مفندة كلالأكاذيب والإدعاءات التي تشكك في قدرة الثورة وفي استقلالية قرارها وفي اعتدادهابإمكانياتها الذاتية وإرادتها السيدة".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق