الرئيسية سياسة أحزاب

نور الدين آيت حمودة يجدد مطالبته بالأرقام الحقيقية لعدد المجاهدين:

"نعم هناك مؤامرة ضد منطقة القبائل"


21 أوت 2014 | 16:28
shadow

أيد نور الدين آيت حمودة، إبن الشهيد عميروش والنائب الأسبق عن الأرسيدي، الرأي السائد عند قطاع من الرأي العام في منطقة القبائل والقائل بأن هذه المنطقة تتعرض لمؤامرة منذ الاستقلال. وقال نور الدين آيت حمودة في مداخلته في الملتقى الذي ينظمه حزبه لتخليد ذكرى مؤتمر الصومام أيام 20 و21 و22 أوت الجاري، ببجاية "نعم هناك مؤامرة ضد منطقة القبائل" وأضاف في نفس الاطار "إذا لم يتم الاعتراف بالأمازيغية في الدستور فلن نعترف بالجزائر".


الكاتب : محمد إيوانوغان


وقدم نور الدين آيت حمودة سلسلة من الأرقام حول عدد المجاهدين في كل ولاية في بداية ثورة التحرير ويوم إنعقاد مؤتمر الصومام، داعيا السلطة للكف عن إخفاء الأرقام الحقيقية لعدد المجاهدين. وهذه الحقيقة ، حسب المحاضر تقول ان "الجزائر انجبت حركى اكثر مما انجبت مجاهدين"، ولخص المعادلة في رقمين هما "ما بين "30 إلى 40 ألف مجاهد مقابل 250 ألف حركي". وبعدما صب جام غضبه على الرئيسين الراحلين بومدين وبن بلة وكذا أحمد محساس، قال نور الدين آيت حمودة "من حقي أن اغضب وأصرخ لأنني إبن عميروش وأدخلوني سجن تيزي وزو والحراش والبرواقية وأسال الله أن لا أموت حتى أزور سجن لامباز"... علما أن نور الدين آيت حمودة كان ضمن سجناء الرأي الذي حكمت عليهم محكمة امن الدولة بالاعدام سنوات الثمانينات.

ورافع المحاضر لصالح مهندس مؤتمر الصومام، عبان رمضان، معتبرا "هناك نظرتين للجزائر منذ سنة 56، واحدة تنادي بجزائر جمهورية متفتحة على العالم والثانية تيوقراطية تحصر الجزائر في الفضاء العربي الاسلامي"... وهذا هو جوهر الخلاف بين عبان رمضان وخصومه، حسب نور الدين آيت حمودة الذي قرأ على الحاضرين رسالة احمد بن بلة التي زكى فيها تصفية عبان رمضان واعتبر فيها العملية "تطهير لصفوف الثورة". ونفى نور الدين آيت حمودة في هذا الاطار، أي فضل لبن بلة على الثورة التحريرية، بل اعتبره "مجرد عون للمخابرات المصرية".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق