بعدما Ù„Ø§Ø ÙÙŠ الأÙÙ‚ تدويل الأزمة الليبية
لعمامرة ÙÙŠ مهمة لمصر لإنقاذ المبادرة الجزائرية
سارعت السلطات الجزائرية إلى تأمين مبادرتها Øول ليبيا، وذلك بتنسيق جهودها مع الطر٠المصري، بعد أن Ø£Øست بأن البساط يسØب من تØت قدميها، مع إعلان السلطات الإسبانية تنظيم مؤتمر Øول ليبيا الشهر المقبل.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
Ùقد ØÙ„ صبيØØ© السبت، بالعاصمة المصرية القاهرة، رئيس الدبلوماسية الجزائرية، رمطان لعمامرة، ÙÙŠ زيارة تدوم يومين، يلتقي خلالها مع المسؤولين المصريين ÙˆÙÙŠ مقدمتهم الرئيس عبد الÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ³ÙŠØŒ ووزير خارجيته، Ø³Ø§Ù…Ø Ø´ÙƒØ±ÙŠØŒ بØسب ما Ø£Ùادت به وسائل إعلام مصرية.
ووصل لعمامرة إلى القاهرة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية قادما من باريس، وهي الزيارة التي جاءت ÙÙŠ أعقاب تأكيد الجزائر على لسان وزير خارجيتها، بأنها "لا تؤمن بالØلول العسكرية لتسوية الأزمات السياسية التي تعاني منها دول الجوار على غرار الأزمة الليبية".
كما أكد لعمامرة على أن الجزائر هي التي بادرت بالدعوة لإنشاء مجموعة دول الجوار لليبيا لبØØ« ØÙ„ للأزمة السياسية بهذا البلد الشقيق عن طريق الØوار بين الÙرقاء، قبل أن يضي٠بأن "الجزائر تتقاسم مع كاÙØ© الدول المجاورة الرغبة ÙÙŠ مساعدة الأطرا٠الليبية على إطلاق Øوار وطني شامل وصولا إلى مصالØØ© وطنية".
وتشكل تصريØات لعمامرة جزءا من التوصيات التي خلص إليها اجتماع الØمامات بالجنوب التونسي ÙÙŠ النص٠الأول من شهر جويلية المنصرم، والذي خلص كما هو معلوم إلى تكلي٠الجزائر بالشق الأمني والعسكري، ومصر بالشق السياسي، وجمع Ùرقاء الأزمة على طاولة Ù…Ùاوضات واØدة للوصول إلى ØÙ„ سلمي للاقتتال الدائر ÙÙŠ الجارة الشرقية للجزائر منذ الإطاØØ© بنظام معمر القذاÙÙŠ.
ومن هذا المنطلق، ينتظر أن تشكل الأزمة الليبية Ù…Øور زيارة لعمامرة لمصر، وذلك من خلال العمل على إبقاء خيوط الأزمة الليبية بيد دول الجوار والمتمثلة ÙÙŠ كل من الجزائر ومصر والسودان وتونس التشاد والنيجر، وإبعادها عن التدويل، الذي بات يدق أبوابها عبر العاصمة الإسبانية مدريد ÙÙŠ المؤتمر الدولي المرتقب ÙÙŠ السابع عشر من الشهر المقبل.
غير أن التنسيق الجزائري المصري بخصوص هذه القضية تواجهه جملة من المصاعب، أولها اختلا٠وجهات النظر ÙÙŠ آلية إنهاء الأزمة، Ùبينما ترى مصر أن الجزائر مدعوة للتدخل العسكري من أجل القضاء على المجموعات المسلØØ© المعارضة للواء المتقاعد، خليÙØ© ØÙتر، Ùإن الجزائر ترÙض هذا التوجه، Øسب التصريØات الرسمية، مبررة موقÙها هذا بالدستور الذي يمنع مشاركة الجيش الجزائري ÙÙŠ مهمات عسكرية خارج Øدود البلاد.