قطيش يتØدى المعارضين إثبات اتهاماتهم بالأدلة
"سيدي السعيد توسط لتمكين الأمناء النقابيين من سيارات بأسعار منخÙضة"
تØدى الأمين الوطني المكل٠بالعلاقات العامة بالمركزية النقابية، Ø£Øمد قطيش، خصوم الأمين العام للاتØاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، إثبات قيام هذا الأخير بشراء ذمم مسؤولي الاتØادات الولائية تØسبا لتخييط المؤتمر المقبل للتنظيم النقابي لصالØه، تØسبا للÙوز بعهدة جديدة، موضØا أن "ما Ùعله سيدي السعيد هو أنه توسط لدى الوكلاء المعتمدين لتمكين هؤلاء من سيارات بأسعار منخÙضة دÙعوها من جيوبهم".
الكاتب : ناصر عبد الغاني
وشدد ذات المسؤول النقابي، ÙÙŠ تصريØات لـ"يڤول"ØŒ قائلا: "أتØدى أيا كان أن يؤكد بأن السيارات الجديدة التي استÙاد منها هؤلاء لم تخضع لشروط وإجراءات المØاسبة التي يخضع لها تسيير أكبر نقابة عمالية ÙÙŠ البلاد"ØŒ مضيÙا أن "سيدي السعيد لعب دور الوسيط بين هؤلاء الأمناء الولائيين ووكلاء السيارات من أجل تخÙيض السعر لا أكثر ولا أقل، بينما أسعارها مدÙوعة من جيب المستÙيدين منها، وليس من طر٠خزينة المركزية النقابية".
وأضا٠قطيش بأن "هؤلاء النقابيين المعارضين للأمانة الوطنية جلهم متقاعدون، وعددهم قليل، ويÙتقدون لصÙØ© الØديث باسم المركزية النقابية، بل إنني التقيت عددا منهم وبرأوا ذمتهم تماما من اللجنة الوطنية لاسترجاع وإنقاذ الاتØاد العام للعمال الجزائريين"ØŒ وبØسبه ÙÙ€"قبل أن يتكلم هؤلاء عن إرشاء سيدي السعيد لرؤساء الاتØادات الولائية بالسيارات، عليهم أن يعيدوا ممتلكات الاتØاد التي لازالت بØوزتهم".
ونÙÙ‰ المتØدث أن يكون سيدي السعيد قد أصدر أوامر لمساعديه تقضي بمنع معارضيه من دخول مبنى "دار الشعب"ØŒ وقال: "لا علم لي بهذا الأمر تماما، ومن تØدث عنه عليه أن يذكر مصدره، ويثبته بالدليل"ØŒ مضيÙا ÙÙŠ ذات السياق: "Ù†ØÙ† ÙÙŠ زمن التعددية النقابية والØرية، وإذا كان هؤلاء جديين Øقيقة Ùعليهم إثبات أقوالهم بالدليل والملموس، وليس بالكلام ÙÙŠ وسائل الإعلام Ùقط"ØŒ مشيرا إلى أن المؤتمر الـ12 للمركزية النقابية سيكون ÙÙŠ شهر ديسمبر المقبل.
وكانت اللجنة الوطنية لاسترجاع وإنقاذ الاتØاد العام للعمال الجزائريين دعت السلطات العليا ÙÙŠ البلاد إلى Ù†Ùض يديها من الأمين العام الØالي للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، والتخلي عنه، متهمة إياه بـ"تدبير مخطط انقلابي، وتجاوز مؤسسات ونصوص المركزية النقابية عشية المؤتمر، من خلال إرشائه أمناء الاتØادات الولائية"ØŒ وذلك كله من أجل البقاء على رأس أكبر تنظيم نقابي ÙÙŠ البلاد.
وما زاد من شكوك هؤلاء، وبالتالي دÙعهم Ù„Øشد التأييد تمهيدا للإطاØØ© به، هو أن "سيدي السعيد استخل٠اللجنة الوطنية التنÙيذية المكلÙØ© بالتØضير للمؤتمر الـ12 للمركزية النقابية بلجنة وضعت على المقاس مكونة من Øوالي 20 نقابيا أغلبهم أمناء Ùدراليات وأمناء اتØادات ولائية ÙÙŠ اجتماع عقده يوم 5 أوت المنصرم بالعاشور بالجزائر العاصمة".