ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ø¹ÙŠØ¯ بوتÙليقة ÙÙŠ توقيت ÙŠØ·Ø±Ø ØªØ³Ø§Ø¤Ù„Ø§Øª
"عين السلطان" يخرج عن صمته.. طارئ رئاسي أم سيناريو الخلاÙØ©
ÙتØت الخرجة الإعلامية الأخيرة للسعيد بوتÙليقة، الشقيق الأصغر لرئيس الجمهورية، باب السؤال لدى عدد من المراقبين سيما العارÙين بسلوك "العائلة الØاكمة"ØŒ Ùالسعيد الذي لم يصدر عنه أي رد Ùعل على تداول إسمه ÙÙŠ بعض الكواليس عن علاقة بكبار رجال المال، اختار قضية "بسيطة" تتعلق بمشروع ÙÙŠ العاصمة لم يتداول اسمه Ùيه أصلا ليخرج إلى العلن، ما رسالة السعيد الذي يلقب بـ"عين السلطان" Ùˆ هل له علاقة بتغييرات ستشهدها البلاد؟.
الكاتب : سهيلة. ب
ÙتØت الخرجة الإعلامية الأخيرة للسعيد بوتÙليقة، الشقيق الأصغر لرئيس الجمهورية، باب السؤال لدى عدد من المراقبين، سيما العارÙين بسلوك "العائلة الØاكمة". Ùالسعيد الذي لم يصدر عنه أي رد Ùعل على تداول اسمه ÙÙŠ بعض الكواليس عن علاقته بكبار رجال المال، اختار قضية "بسيطة" تتعلق بمشروع ÙÙŠ العاصمة لم يتداول اسمه Ùيه أصلا ليخرج إلى العلن، ما رسالة السعيد الذي يلقب بـ"عين السلطان" وهل له علاقة بتغييرات ستشهدها البلاد؟.
ما كان هد٠السعيد بوتÙليقة، الشقيق الأصغر لرئيس الجمهورية من وراء خرجته الإعلامية الأخيرة لجريدة "النهار" الصادرة باللغة العربية، ÙØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ø¹ÙŠØ¯ كان تعقيبا على قضية لم يذكر اسمه Ùيها أصلا وإن كان ذكر Ùهو على ألسن بعض سكان ØÙŠ العناصر ÙÙŠ القبة بخصوص مشروع عقاري، يطالب السكان بإيقاÙÙ‡ بسبب تØÙظات منهم Øول موقعه مقارنة بعمارات أخرى، Ùما الذي دÙع السعيد بوتÙليقة للخروج عن صمته إزاء قضية لا يبدو أنها تستØÙ‚ منه كل هذا الاهتمام.
الاØتمال الأكثر قبولا، هو أن الظر٠الراهن هو الذي دÙع السعيد بوتÙليقة لإبداء رأي لا تهم قيمته لدى الرأي العام، بمعنى أن السعيد أراد تسجيل Øضوره ÙÙŠ الساØØ© السياسية، والهد٠قد يكون تØضيرا لسيناريو ما على علاقة بشقيقه الأكبر، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتÙليقة المنسØب من متابعة الشأن العام منذ أسابيع بسبب وضعه الصØÙŠØŒ أو تØضيرا لدور أكبر قد يمارسه السعيد ÙÙŠ الأيام المقبلة تÙوق دوره الرئيس كمستشار لدى رئاسة الجمهورية بمرسوم غير منشور.
يعتقد كثيرون أن انتخاب رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية رابعة ÙÙŠ الظرو٠الصØية التي كان Ùيها، وضد مناÙس قوي وشرس هو علي بن Ùليس، كان الÙائز الأكبر Ùيها هو السعيد بوتÙليقة، الذي قاد معركة ÙÙŠ الخÙاء ضد كل من خال٠مشروع الرابعة، بإجراء تØالÙات داخل قيادة الأركان ÙˆØتى داخل جهاز المخابرات، ثم رجال المال والأعمال وأخيرا الإعلام والجمعيات، ما قلب الموازين Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦ÙŠØ³ بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ رئاسيات لم تكن ذات طعم أصلا ومطعون ÙÙŠ أهلية الÙائز بها، وهذه ثاني مرة يتØدث Ùيها شقيق الرئيس بصورة رسمية منذ تولي عبد العزيز بوتÙليقة الرئاسة ÙÙŠ 1999. وغالبا ما تتØدث الصØاÙØ© الجزائرية عن سعيد بوتÙليقة على أنه مستشار ÙÙŠ الرئاسة من دون وظيÙØ© رسمية.
ولطالما ذكر شقيق الرئيس الأصغر ÙÙŠ انتقادات المعارضة ÙÙŠ الداخل والخارج، وأبدا لم يرد عليها تÙاديا أن يؤثر ذلك على صورة الرئيس، ما يثير تساؤلات Øول خروجه عن صمته ÙÙŠ هذا التاريخ بالضبط، وشقيق الرئيس، السعيد بوتÙليقة، لا يتمتع رسميا بمنصب Øكومي معلن، ومع ذلك Ùإن دوائر سياسية تتØدث عن تكلي٠غير Ù…ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ من الرئيس لشقيقه بتولي مهام استشارية "سياسية وأمنية" ÙÙŠ رئاسة الجمهورية، ومتابعة تقارير الدبلوماسيين ÙÙŠ الخارج التي ترد "سرية" إلى الرئيس.