لجنة إنقاذ المركزية النقابية تكذب تصريØات "وكلاء" سيدي سعيد:
المركزية النقابية تØولت إلى هيئة لبيع السيارات ومناصب للمتقاعدين
أكدت "لجنة استرجاع وإنقاذ الاتØاد العام للعمال الجزائريين" ÙÙŠ ردها على من وصÙتهم "وكلاء" الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي سعيد، وتعني قطيش وعمار تاقجوت، أن تصريØاتهم غير مؤسسة وشخصية ولم تستند لأية دلائل تدين تØويل المركزية النقابية إلى وكالة لبيع السيارات وتنظيم ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ØµØ¨ للمتقاعدين.
الكاتب : مريم. ع
وقالت اللجنة ÙÙŠ ردها على تصريØات "وكلاء" سيدي سعيد، الذين خرجوا للصØاÙØ© بعد أن Ùجرت اللجنة "ÙضيØØ© 100 سيارة" وسعي عبد المجيد سيدي سعيد لعقد مؤتمر 12 على المقاس للظÙر بعهدة رابعة "أن تصريØات النقابيين هي مجرد "سخاÙات وخلط مقصود Ù„Øقائق معكوسة وأكاذيب ليس لها أي صلة بالمشكل الرئيسي Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØ ÙÙŠ نداء اللجنة الوطنية للإنقاذ واسترجاع الاتØاد العام للعمال الجزائريين".
وقالت اللجنة ÙÙŠ رد كتابي Øمل عنوان "رمّاسين Ù„Øّادين وكذابين" أنه "تبين من خلال الإجابة الÙاØشة والكاذبة التي قام بها هذان الشخصان عوض الأمين العام لـ "Ø¥ ع ع ج" أنهم أرادوا التهجم أكثر منه على النقابي Ø£Øمد بدوي والإدلاء بقضيته الشخصية التي تجمعه بإدارة الجمارك".Â
وكذب رد اللجنة Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ø§Øµ بإعادة إدماج Ø£Øمد بدوي، ضمن إدارة الجمارك سنة 2013 بتدخل الأمين العام، مستشهدا بقرار لمجلس الدولة أقر عدم شرعية تعليق مهامه وتوقيÙÙ‡ عن العمل سنة 2005 وعليه، أمر بإعادة إدماجه ÙÙŠ منصب عمله، كما أنه منØÙ‡ التعويض على الضرر الذي Ù„Øق بالنقابي.
ÙˆÙيما يخص اعتبار مبادرة لجنة إنقاذ الاتØاد العام للعمال الجزائريين بمثابة "طعنة خنجر من الخلÙ" مثلما صورها رد الأمين العام للمركزية النقابية، ذكرت اللجنة "بأن هذه الممارسة ليست من طبيعتنا ولا من شيم مسارنا النقابي والسياسي، إننا معروÙان بنزاهتنا وبصراØتنا وبصدقنا".
ووصÙت اللجنة قطيش بالشخص المجهول ÙÙŠ المركزية النقابية وتØوله ÙÙŠ ظر٠وجيز للأمين وطني، Øيث كان رئيس لجنة الطاعة لـ "Ø¥ ع ع ج" ÙÙŠ 2005 وأنه هو الذي أقر Ùصل Ø£Øمد بدوي من التنظيم تطبيقا لتعليمات الأمين العام الدÙعية، التي مكنت إدارة الجمارك بتعليق وظائÙÙ‡ الإدارية لمدة ثمانية سنوات كاملة.
ÙˆÙيما يخص طاقجوت عمار، Ùأكدت أنه متقاعد وهو ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت أمين عام لاتØادية النسيج التي وصÙتها بالوهمية، وقالت إنه رÙض السير ÙÙŠ "المؤامرة" التي Øيكت ضد هذا النقابي خلال انعقاد اللجنة التنÙيذية الوطنية ÙÙŠ بداية 2006 وكان من بين اللذين رÙعوا أياديهم لطرده من المنظمة.
وقالت لجنة إنقاذ الاتØاد العام للعمال الجزائريين، أن النقابي Ø£Øمد بدوي ليس الوØيد الذي تعرض لسخط رجال سيدي سعيد، بل مس ذلك أيضا النقابيين عزي عبد المجيد ومهدي عمار والقائمة تطول.
وذكر أعضاء المجموعة أنهم قضوا أكثر من 50 سنة ضمن هذا التنظيم الذي قالوا إنه "إرث شهداء الثورة وملكية كل العمال" وعليه، Ùإنه ليس لأي شخص الØÙ‚ ÙÙŠ اØتكار تمثيل المنظمة.
أما Ùيما يخص عدم انضوائهم ÙÙŠ أي هيكل من هياكل المنظمة، ÙأوضØت اللجنة أن أعضائها مكونون من التنÙيذية الوطنية وأمناء عامين Ù„Ùدراليات وأعضاء مجالس اتØادات ولائية واتØادات Ù…Øلية، وأعضاء من نقابات مؤسسات ونقابات وطنية ÙˆÙروع نقابية وأمناء وطنيين سابقين.
وأكدت اللجنة أن المركزية النقابية تØولت إلى "وكيل معتمد لبيع وشراء السيارات، وعندما نتكلم على تكريس الديمقراطية، هم يقرون تسلطهم، استبدادهم وطغيانهم".Â