وكانت الجزائر قد افتكت جائزة "الأسد الذهبي" سنة 1966 بفضل فيلم "معركة الجزائر" للإيطالي جيلو بونتيكورفو في ذات المهرجان.

وبالرغم من هذا الرفض، فإن ظلال الجزائر بقيت مخيمة على مراسم افتتاح المهرجان سهرة أمس، حيث عرض فيلم تدور أحداثه بالجزائر خلال حرب التحرير.

ويتعلق الأمر بفيلم "بعيدا عن الرجال" للمخرج الفرنسي "دافيد أويلهوفن"، المقتبس من قصة للكاتب ألبير كامي بعنوان "الضيف"، وردت في مجموعته القصصية الشهيرة "المنفى والملكوت"، ما يوحي بأن القائمين على المهرجان فضلوا النظرة الفرنسية لحرب التحرير على النظرة الجزائرية.

ومثل دور البطولة في الفيلم الممثل الدنماركي - الأمريكي "فيغو مورتنسن".

للعلم، فإنه حتى فيلم إلياس سالم الأخير "الوهراني" لم ينجح في افتكاك موافقة إدارة مهرجان البندقية الدولي للسينما.