العائلة اعتبرت ابنها شهيد الواجب
شقيق الدبلوماسي طاهر تواتي لـ"يڨول": نطالب السلطات بإØضار الجثة
"الخبر سقط علينا كالصاعقة".. لم يتمالك شقيق الدبلوماسي الجزائري طاهر تواتي Ù†Ùسه وهو يص٠لـ"يڨول" كي٠تلقت العائلة تأكيد خبر مقتل ابنها على أيدي إرهابيي جماعة التوØيد والجهاد ÙÙŠ غرب Ø¥Ùريقيا.
الكاتب : نسيم براهيمي
Ùبعد قرابة سنتين من الانتظار، تأكد اليوم السبت من خلال بيان لوزارة الخارجية، مقتل الدبلوماسي طاهر تواتي وذلك بعد أشهر من إعلان الØركة الإرهابية إعدامه.
مدة طويلة عاشتها عائلة الضØية كالجØيم ÙÙŠ ظل Ø´Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù„ÙˆÙ…Ø© وانعدام الاتصال مع السلطات المركزية بالإضاÙØ© إلى التصريØات المتناقضة التي كان يدلي بها دوريا وزير الخارجية الأسبق مراد مدلسي، المطمئنة تارة على "وجود كل المختطÙين على قيد الØياة" Ùˆ"المتشائمة" بهذا الشأن تارة أخرى، إلى درجة أن العائلة التي تقطن بمدينة الجلÙØ© كانت إلى غاية الأمس ترÙض إقامة عزاء ابنها ÙÙŠ ظل عدم توÙر معلومة رسمية عن مقتله.
ÙˆÙÙŠ تصريØÙ‡ لـ"يڨول"ØŒ ذكر شقيق الضØية أن العائلة "تلقت الخبر بصدمة كبيرة يعجز عن وصÙها" معتبرا أن "هذا قضاء الله وقدره وأن طاهر مات شهيدا خدمة للوطن وذلك مدعاة للÙخر".
واستغرب Ù…Øدثنا طريقة تلقي العائلة للخبر، والتي تمت عن طريق بعض الأصدقاء الذين اتصلوا بالعائلة بعد أن أذيع الخبر عبر القنوات التلÙزيونية ÙÙŠ Øين لم يتصل بالعائلة أي مسؤول لا على المستوى المØلي أو على مستوى وزارتي الخارجية والداخلية.
من جهة أخرى، طالبت العائلة مسؤولي الدولة "بذل قصارى جهدهم من أجل Ø¥Øضار جثة الÙقيد إلى مسقط رأسه بأي طريقة كانت Øتى يتسنى لعائلته وأصدقائه إقامة عزائه ودÙنه بين ذويه".
وكان الÙقيد ÙŠØظى باØترام كل من عرÙوه بولاية الجلÙØ©ØŒ Øيث كان مثالا للجد والمثابرة ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ±Ø© الØسنة.
وكان تواتي طاهر من بين سبعة دبلوماسيين جزائريين اختطÙوا من السÙارة الجزائرية ÙÙŠ غاو، شمال مالي.