الرئيسية سياسة كل الأحداث

العائلة اعتبرت ابنها شهيد الواجب

شقيق الدبلوماسي طاهر تواتي لـ"يڨول": نطالب السلطات بإحضار الجثة


30 أوت 2014 | 17:06
shadow

"الخبر سقط علينا كالصاعقة".. لم يتمالك شقيق الدبلوماسي الجزائري طاهر تواتي نفسه وهو يصف لـ"يڨول" كيف تلقت العائلة تأكيد خبر مقتل ابنها على أيدي إرهابيي جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.


الكاتب : نسيم براهيمي


فبعد قرابة سنتين من الانتظار، تأكد اليوم السبت من خلال بيان لوزارة الخارجية، مقتل الدبلوماسي طاهر تواتي وذلك بعد أشهر من إعلان الحركة الإرهابية إعدامه.

مدة طويلة عاشتها عائلة الضحية كالجحيم في ظل شح المعلومة وانعدام الاتصال مع السلطات المركزية بالإضافة إلى التصريحات المتناقضة التي كان يدلي بها دوريا وزير الخارجية الأسبق مراد مدلسي، المطمئنة تارة على "وجود كل المختطفين على قيد الحياة" و"المتشائمة" بهذا الشأن تارة أخرى، إلى درجة أن العائلة التي تقطن بمدينة الجلفة كانت إلى غاية الأمس ترفض إقامة عزاء ابنها في ظل عدم توفر معلومة رسمية عن مقتله.

وفي تصريحه لـ"يڨول"، ذكر شقيق الضحية أن العائلة "تلقت الخبر بصدمة كبيرة يعجز عن وصفها" معتبرا أن "هذا قضاء الله وقدره وأن طاهر مات شهيدا خدمة للوطن وذلك مدعاة للفخر".

واستغرب محدثنا طريقة تلقي العائلة للخبر، والتي تمت عن طريق بعض الأصدقاء الذين اتصلوا بالعائلة بعد أن أذيع الخبر عبر القنوات التلفزيونية في حين لم يتصل بالعائلة أي مسؤول لا على المستوى المحلي أو على مستوى وزارتي الخارجية والداخلية.

من جهة أخرى، طالبت العائلة مسؤولي الدولة "بذل قصارى جهدهم من أجل إحضار جثة الفقيد إلى مسقط رأسه بأي طريقة كانت حتى يتسنى لعائلته وأصدقائه إقامة عزائه ودفنه بين ذويه".

وكان الفقيد يحظى باحترام كل من عرفوه بولاية الجلفة، حيث كان مثالا للجد والمثابرة والنجاح والسيرة الحسنة.

وكان تواتي طاهر من بين سبعة دبلوماسيين جزائريين اختطفوا من السفارة الجزائرية في غاو، شمال مالي.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق