للتنديد بتماطل الØكومة ÙÙŠ تنÙيذ التزاماتها
البطالون يعودون للاØتجاج ÙÙŠ 07 سبتمبر
هددت اللجنة الوطنية للدÙاع عن Øقوق البطالين بالعودة للاØتجاج والخروج إلى الشارع عبر كاÙØ© الولايات ابتداء من يوم الأØد 07 سبتمبر، لمطالبة الØكومة بتنÙيذ التزاماتها، والوÙاء بوعودها، المتمثلة ÙÙŠ إيجاد مناصب شغل قارة للشباب، وتسهيل الإجراءات Ù„Øاملي المشاريع لإنجاز استثماراتهم.
الكاتب : ناصر عبد الغاني
وقال بيان للجنة، تلقت"يقول" نسخة منه، الأØد،"لقد تقرر خروج المكاتب الولائية المنضوية تØت لواء اللجنة الوطنية للدÙاع عن Øقوق البطالين، وهذا بعد استنÙاذ كامل الوقت، ÙÙŠ انتظار تطبيق تعليمات الØكومة المتعلقة بهذا الملÙØŒ وبعد تأكدنا من عدم جدوى الانتظار، وهذا لإقرار رئيس الØكومة بنÙسه أن هذه التعليمات لم تجد طريقها للتطبيق على ارض الواقع نتيجة لبيروقراطية الإدارة، وتØدي بعض المؤسسات قرارات الØكومة".
وعليه أكد ذات المصدر أن"المجلس الوطني للجنة اتخذ قرار بالعودة للاØتجاج، وبخطى ثابتة ومدروسة لثني الإدارة على ÙØªØ Ù‚Ù†Ø§Ø© Øوار مع المعنيين وأصØاب القضية الØقيقيين، وهذا خاصة بعد أن تأكد للتنظيم أن الإدارة Ùشلت Ùشلا ذريعا ÙÙŠ ØÙ„ هده المعضلة، ولا يمكنها أن تستÙرد بالØÙ„ بدون إشراك الشركاء الØقيقيين لهذه المعضلة".
ووجه التنظيم الغير معتمد، ما يشبه نداءا للوزير الاول، عبد المالك سلال، لـ"كي يعود لرشده، ويÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ الØوار معهم، وأن يتجاوز تلك السياسة القديمة التي طالما استخدمتها الإدارة ÙÙŠ مواجهة خصومها سواء كانوا سياسين أو اجتماعين، وهي سياسة الهروب للأمام بخلق تنظيمات موازية, واعتمادها الإشاعة المغرضة ضد البطالين, وسياسة التخوين والإتهمات الغير مؤسسة, بدل البØØ« عن Øلول جذرية لهذا الملÙØŒ ورؤية وسطية تجعل الإدارة تتقرب من هذه الÙئة والاستماع لانشغالاتها بدلا من روايتها العكسية التي جعلتنا ÙÙŠ خانة المتهم بدل الضØية".
وقرر التنظيم أن"يكون يوم الأØد المقبل، بداية لسنة ساخنة، إذا كررت الØكومة سياستها الرعناء القديمة، وسيستمر نضالنا على مدار السنة بدون توقÙØŒ ولدينا برنامج مسطر وبخطوات تصعيدية تجاه خلق الØلول".
وطالبت اللجنة بـ"مناصب عمل قارة، ÙˆÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ الØوار من قبل السلطات المØلية مع مكاتب اللجنة للمشاركة ÙÙŠ ØÙ„ المشاكل على المستوى المØلي، ÙˆÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù„Ø¬Ù†Ø© الصÙØ© القانونية التي تمنØها Øقها ÙÙŠ مزاولة نشاطها الشرعي، نزع الغطاء والØصانة الإدارية المØلية على سماسرة وتجار التشغيل".