الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

"التنسيقية من أجل شعب أزواد" تدعم ورقة طريق الجزائر

إجماع دولي على إنجاح جولة الحوار الثانية بين الفرقاء الماليين


31 أوت 2014 | 15:21
shadow

أكد المكلف بالعلاقات الخارجية في التنسيقية من أجل شعب الأزواد محمد عصمان آغ محمدون، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية حول لقاء الفرقاء الماليين المقرر غدا الاثنين، أن "الأمر لا يتعلق بالضرورة بتشكيل إجماع حول المطالب، نحن نسعى إلى التوفيق بين مطالبنا بناء على الالتزامات المتخذة في واغادوغو 2012 وتلك المتخذة في ورقة طريق الجزائر".


الكاتب : مريم. ع


وجاء تصريح المكلف بالعلاقات الخارجية في التنسيقية من أجل شعب الأزواد، في إطار مشاركته في جولة الحوار المقرر عقده غدا الاثنين بالعاصمة الجزائر، وهي حركة فاعلة من بين الحركات الازوادية الست وقيادات من الحكومة المالية برعاية الجزائر لإرساء السلام وتعميق الحوار بين الطرفين .

وفي هذا السياق، أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، عشية انطلاق الدورة السادسة للجنة الأسترتيجية الجزائرية المالية، أن حوارا "معمقا" بين الأطراف المالية حول الوضع في شمال مالي سيميز الجولة الثانية من المفاوضات المالية- المالية في إطار احترام السيادة الترابية .

وقال وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي المالي اعبدو اللاي ديوب إن خارطة الطريق التي تم رسمها في هذا الإطار "قد دعمها الشعب المالي بإجماع واسع"، معربا عن استعداد حكومته لبحث كل الخيارات السياسية والأمنية من أجل التوصل إلى سلم مستديم بمالي.واتفاق شامل.

كما أعرب عن ثقته في الجزائر وفي مؤسساتها من أجل تحقيق السلم في هذا البلد.

وعلى المستوى السياسي، أبرز تقرير لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأن الجهود التي باشرتها الجزائر سمحت بالإطلاق الفعلي لمفاوضات السلام الشاملة في شمال مالي، بدعم عدة أعضاء من المجتمع الدولي الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والبلدان التابعة للمنطقة بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر والتشاد.

كما تتزامن الجولة ودعم رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" مبادرة الجزائر، بتنظيم المرحلة الأولى من الحوار المالي في ختام أشغال دورتهمالعادية التي عقدت في 12 جويلية الماضي معربين عن استعدادهم لمواصلة دعم مسار السلم الجاري الذي باشرته الجزائر، مجددين التزامهم إزاء وحدة مالي و سلامته الترابية.

وحذت الأمم المتحدة حذو التجمع الإقليمي في دعم دور الجزائر و"وساطتها الحكيمة" في إحكام لغة الحوار بين الفرقاء الماليين، حيث رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتبني خارطة الطريق، مؤكدا ضرورة "خلق الظروف المواتية لإنجاح المفاوضات الجارية".

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه لنجاح الأطراف المتنازعة في تبني خارطة الطريق بوساطة جزائرية في وضع إطار للجولة الثانية من المفاوضات من أجل التوصل الى حل شامل للأزمة في شمال مالي.

من جهتها أعربت فرنسا، التي تدخلت عسكريا لصد الجماعات المسلحة في شمال مالي، على لسان رئيسها فرانسوا هولاند، عن دعمها "دون تحفظ " لدور الجزائر في مسار السلام في شمال مالي.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق