"التنسيقية من أجل شعب أزواد" تدعم ورقة طريق الجزائر
إجماع دولي على Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¬ÙˆÙ„Ø© الØوار الثانية بين الÙرقاء الماليين
أكد المكل٠بالعلاقات الخارجية ÙÙŠ التنسيقية من أجل شعب الأزواد Ù…Øمد عصمان آغ Ù…Øمدون، ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„ÙˆÙƒØ§Ù„Ø© الأنباء الجزائرية Øول لقاء الÙرقاء الماليين المقرر غدا الاثنين، أن "الأمر لا يتعلق بالضرورة بتشكيل إجماع Øول المطالب، Ù†ØÙ† نسعى إلى التوÙيق بين مطالبنا بناء على الالتزامات المتخذة ÙÙŠ واغادوغو 2012 وتلك المتخذة ÙÙŠ ورقة طريق الجزائر".
الكاتب : مريم. ع
وجاء ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…ÙƒÙ„Ù Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø§Øª الخارجية ÙÙŠ التنسيقية من أجل شعب الأزواد، ÙÙŠ إطار مشاركته ÙÙŠ جولة الØوار المقرر عقده غدا الاثنين بالعاصمة الجزائر، وهي Øركة Ùاعلة من بين الØركات الازوادية الست وقيادات من الØكومة المالية برعاية الجزائر لإرساء السلام وتعميق الØوار بين الطرÙين .
ÙˆÙÙŠ هذا السياق، أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، عشية انطلاق الدورة السادسة للجنة الأسترتيجية الجزائرية المالية، أن Øوارا "معمقا" بين الأطرا٠المالية Øول الوضع ÙÙŠ شمال مالي سيميز الجولة الثانية من المÙاوضات المالية- المالية ÙÙŠ إطار اØترام السيادة الترابية .
وقال وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإÙريقي والتعاون الدولي المالي اعبدو اللاي ديوب إن خارطة الطريق التي تم رسمها ÙÙŠ هذا الإطار "قد دعمها الشعب المالي بإجماع واسع"ØŒ معربا عن استعداد Øكومته لبØØ« كل الخيارات السياسية والأمنية من أجل التوصل إلى سلم مستديم بمالي.واتÙاق شامل.
كما أعرب عن ثقته ÙÙŠ الجزائر ÙˆÙÙŠ مؤسساتها من أجل تØقيق السلم ÙÙŠ هذا البلد.
وعلى المستوى السياسي، أبرز تقرير لمجلس السلم والأمن التابع للاتØاد الإÙريقي بأن الجهود التي باشرتها الجزائر سمØت بالإطلاق الÙعلي لمÙاوضات السلام الشاملة ÙÙŠ شمال مالي، بدعم عدة أعضاء من المجتمع الدولي الاتØاد الإÙريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب Ø¥Ùريقيا والأمم المتØدة Ùˆ الاتØاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والبلدان التابعة للمنطقة بوركينا Ùاسو وموريتانيا والنيجر والتشاد.
كما تتزامن الجولة ودعم رؤساء دول ÙˆØكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب Ø¥Ùريقيا "إيكواس" مبادرة الجزائر، بتنظيم المرØلة الأولى من الØوار المالي ÙÙŠ ختام أشغال دورتهمالعادية التي عقدت ÙÙŠ 12 جويلية الماضي معربين عن استعدادهم لمواصلة دعم مسار السلم الجاري الذي باشرته الجزائر، مجددين التزامهم إزاء ÙˆØدة مالي Ùˆ سلامته الترابية.
ÙˆØذت الأمم المتØدة Øذو التجمع الإقليمي ÙÙŠ دعم دور الجزائر Ùˆ"وساطتها الØكيمة" ÙÙŠ Ø¥Øكام لغة الØوار بين الÙرقاء الماليين، Øيث رØب الأمين العام للأمم المتØدة بتبني خارطة الطريق، مؤكدا ضرورة "خلق الظرو٠المواتية Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ùاوضات الجارية".
وأعرب الاتØاد الأوروبي عن ارتياØÙ‡ Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±Ø§Ù Ø§Ù„Ù…ØªÙ†Ø§Ø²Ø¹Ø© ÙÙŠ تبني خارطة الطريق بوساطة جزائرية ÙÙŠ وضع إطار للجولة الثانية من المÙاوضات من أجل التوصل الى ØÙ„ شامل للأزمة ÙÙŠ شمال مالي.
من جهتها أعربت Ùرنسا، التي تدخلت عسكريا لصد الجماعات المسلØØ© ÙÙŠ شمال مالي، على لسان رئيسها Ùرانسوا هولاند، عن دعمها "دون تØÙظ " لدور الجزائر ÙÙŠ مسار السلام ÙÙŠ شمال مالي.