الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

في اليوم الأول من مفاوضات مالي بالجزائر

ثلاث حركات أزوادية ترفض مشاركة "ميليشيات مالي" في الحوار


02 سبتمبر 2014 | 15:16
shadow

جلس، أمس، وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، على طاولة الحوار كـ"وسيط" باسم الحكومة، مقابل ثلاث حركات فقط من بين ست حركات مشاركة في المفاوضات، وبحضور الحكومة المالية، وممثل الحركة الوطنية لتحرير الأزواد بلال أغ شريف الذي غاب، أمس الأول، عن الافتتاح.


الكاتب : مريم. Ø´


وطلب لعمامرة من الحركات ضرورة الاتفاق فيما بينها وحل الأزمة.

وحسب ما كشفت عنه مصادر قيادية في الأزواد حضرت الاجتماع، فقد رفضت، أمس، كل من الحركة العربية لتحرير الأزواد "أم أن ألا"، والحركة العربية لتحرير الأزواد الممثلين للجناح المتواجد في كيدال، الاجتماع في طاولة واحدة مع ميليشيات مالي الممثلة في ثلاث حركات، وحضرت للمشاركة في المفاوضات. حيث وحسب ما كشف عنه قيادي في الحركة الوطنية لتحري الأزواد "أم أن ألا"، فقد رفضت "أم أن ألا" مشاركة مليشيات مالي كونها ليس هي من لديها مشكل مع الحكومة المالية وإنما حركات الممثلين للشعب في شمال مالي.

كما تم طرح على طاولة الحوار، أمس، حسب ما أكدته لنا مصادرنا، ضرورة الاتفاق بين جميع الحركات حتى يتم حل أزمة مالي. كما طرحت، أمس، الحركات الثلاث التي اجتمعت مع وزير الخارجية والحكومة المالية، جميع المشاكل التي تواجه شعب الأزواد في شمال مالي، والتي من بينها عدم وقف إطلاق النار، رغم أنه تم توقيع اتفاقية تنص على ذلك، إلى جانب طرح مشكل الحكومة المالية مع الحركات الأزوادية، خاصة أن الحكومة تتفق حاليا مع حركة واحدة وهي الحركة العربية لتحرير الأزواد، لكن جناح محمد ولد سيد أحمد، الموالي للحكومة المالية، يطالب بوحدة تراب مالي والابتعاد عن الانفصال، وتحقيق التنمية.

كما أضاف المصدر أن الحركات الأزوادية طرحت موقفها من قضية "الانفصال"، على أساس أنها لا تطالب بالانفصال وإنما بالحكم الذاتي الذي يكون عن طريق خلق "اللامركزية" والتنمية في مالي.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق