الرئيسية سياسة أحزاب

حسب تصريحات نواب بالمجلس الشعبي الوطني:

تعديل الدستور سيمر عبر البرلمان


02 سبتمبر 2014 | 15:55
shadow

تحدث، نواب بالمجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء، عن أنباء متداولة بقوة هذه الأيام في أروقة البرلمان بغرفتيه، تفيد بأن التعديل الدستوري المنتظر سيمر عبر غرفتي البرلمان، ولن يتم إنزاله على استفتاء شعبي مثلما قيل في وقت سابق.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


وفي هذا الصدد ،كشف النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، عن أنباء تم استقاؤها من مبنى الغرفة السفلى للبرلمان، تؤكد مرور مسودة تعديل الدستور على البرلمان للمصادقة عليها عكس ما تم تداوله بشأن استفتاء شعبي.

وأشار المتحدث في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح أشغال الدورة الخريفية للبرلمان، بالمجلس الشعبي الوطني، إلى"وجود معلومات شبه مؤكدة تفيد بإحالة مسودة التعديل الدستوري للمصادقة عليه من طرف نواب البرلمان بغرفتيه، وذلك قبل نهاية السنة الجارية".

وأكد ذات البرلماني قائلا في هذا السياق "نحن نرفض ذلك لأن تعديل الدستور عبر برلمان مطعون في شرعيته بعد أن تم المساس بالتوازنات الكبرى في تعديل 2008، و لا بد أن يمر عن طريق الاستفتاء".

من جهته نائب آخر عن تشكيلة سياسية ضمن أحزاب الموالاة في المجلس الشعبي الوطني، رفض الإشارة إلى اسمه، أكد في لقاء مع "يقول"، عن "ورود معلومات شبه مؤكدة إليهم تفيد بأن التعديلات الدستورية المقبلة، سيتم ترسيمها عن طريق جمع غرفتي البرلمان، وليس عن طريق استفتاء شعبي"، مضيفا أن "وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى قد رفع تقريره النهائي للرئيس بوتفليقة نهاية شهر اوت الماضي، في انتظار أن يفصل المسؤول الأول عن البلاد، في التعديلات المقترحة في الدستور عما قريب".

وذكر المتحدث أن مطلب ترسيم الامازيغية، وكذا العودة إلى نظام العهدتين الرئاسيتين كانا من أبرز التعديلات التي رفعها أويحي للقاضي الأول في البلاد، باعتبار وجود شبه توافق حولهما من طرف التشكيلات والشخصيات التي استقبلها في جلساته حول الوثيقة.

وكان آخر بيان لمجلس الوزراء قد أشار إلى أن اجتماعا للمجلس سيكون قبل نهاية السنة الجارية، وهو الاجتماع الذي رجحت بعض المصادر أن يتم فيه النظر في التعديلات الدستورية المقترحة، والمصادقة عليها قبل إنزال الوثيقة إلى البرلمان بغرفتيه للتصويت عليها كما حصل في سنة 2002، عند إدراج الأمازيغية كلغة وطنية في الدستور.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق