الرئيسية ثقافة أدب

يضم شهادات حية حول الثورة و'معركة الجزائر'

زهرة ظريف تردّ على ياسف سعدي بـ'مذكرات مناضلة في جيش التحرير الوطني'


زهرة ظريف بيطاط تواجه ياسف سعدي

06 ماي 2014 | 22:52:50
shadow


الكاتب :


قالت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط، الثلاثاء، بتيسمسيلت، إن كتابها الجديد "مذكرات مناضلة في جيش التحرير الوطني" يهدف إلى نقل للشباب صورة واقعية عن وحشية الاستعمار الفرنسي.

ويأتي هذا المؤلف في سياق ردّ "موثّق" من زهرة ظريف بيطاط على رفيقها في السلاح ياسف سعدي، الذي اتهمها بالوشاية بحسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت وعمر الصغير في "معركة الجزائر"، وهو ما قاد الاستعمار الفرنسي إلى معرفة مخبئهم وتفجيره ما أدى إلى استشهادهم جميعا.

وقد تراجع سعدي عن تصريحاته فيما بعد، وقال إنه هناك من "حرّفها وأخرجها عن سياقها" الذي جاءت فيه.

وأوضحت بيطاط لدى تنشيطها ندوة نظمتها مديرية الثقافة بمناسبة الذكرى الـ69 لمجازر 8 ماي 1945، أنها ارتأت تأليف هذا الكتاب "لتوضح للأجيال الحالية الصورة الحقيقية التي ينبغي أن يعرفوها عن الاستعمار الفرنسي الذي قام بتجويع وتجهيل الشعب الجزائري"، مستدلة في ذلك بنسبة الأمية التي وصلت ببلادنا سنة 1962 إلى 98 بالمائة، والخراب الكبير الذي طال القرى والمداشر جراء سياسية الأرض المحروقة التي كانت منتهجة من طرف الجيش الاستعماري.

وأشارت إلى أن شباب الجزائر واجه المستعمر الفرنسي بإرادة قوية مشبعة بالروح الوطنية لتكلل الثورة باستقلال الجزائر.

كما تحدثت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط عن الأحداث المؤلمة التي عاشتها مع رفاق الكفاح خصوصا أيام السجن والتعذيب، وفقدان الذين استشهدوا خلال "معركة الجزائر" أمثال حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت ومحمد العربي بن مهيدي.

وأبرزت أن كتاب "مذكرات مناضلة في جيش التحرير الوطني" يحمل مجموعة من الشهادات الحية عن تاريخ الثورة التحريرية وبالخصوص "معركة الجزائر" سنتي 1956 و1957 "التي تبرز كفاءة قادة الثورة ومسؤولي المنطقة الرابعة بالولاية الرابعة التاريخية في نقل المعارك من الجبال إلى المدن الكبرى ومنها العاصمة".

يڨول

زهرة ظريف بيطاط تواجه ياسف سعدي



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق