الرئيسية سياسة كل الأحداث

رئيس العلاقات الخارجية للمجلس الأعلى المالي يؤكد:

المفوضات التي تقودها الجزائر حققت 50 % من أهدافها


02 سبتمبر 2014 | 16:10
shadow

أكد رئيس العلاقات الخارجية للمجلس الأعلى الإسلامي المالي من باماكو، ابراهيم كنتاو، أن المفاوضات التي تقودها الجزائر بين الماليين قد حققت 50 بالمائة من أهدافها.


الكاتب : مريم. ع


وثمن المتحدث الجهود التي تقوم بها الجزائر لمساعدة الجارة مالي، مشيرا انها ليست وليدة اليوم وإنما ترجع لـ50 سنة، حيث قامت بعدة وساطات نجحت في الكثير منها.

كما أجمع محللون وسياسيون في برنامج خاص للقناة الأولى حول مسار المفاوضات، الذي تبنته الجزائر لحل الأزمة المالية على أن الجزائر فرضتمقاربتها التي تقوم أساسا على ضرورة تغليب لغة الحوار على السلاح.

وحسب المحلل السياسي والخبير في الشؤون الأمنية من موريتانيا، عبد الله حرمة الله، فإن الجزائر هي البلد الوحيد الموجود في المنطقة الأكثر تأهيلا لقيادة مبادرة حل الأزمة المالية من خلال امتلاكها نخبا دبلوماسية عارفة بالشأن الإفريقي، حيث استطاعت بفضل خبرتها، تحريك هذا الملف الذي كان راكدا منذ سنوات، وقال إن كل من يريد أن يتدخل ليساهم في حل الأزمة عليه أن يسلك مسار الجزائر.

وأكّد رئيس العلاقات الخارجية للمجلس الأعلى الإسلامي المالي من باماكو ابراهيم كنتاو، أكد بأن الجزائر ومنذ بداية الأزمة التي تعود لـ50 سنة، اهتمت بالقضية وقامت بعدة وساطات نجحت في الكثير منها، وقال "الوساطة التي تقودها الجزائر حققت ما يزيد عن 50 بالمائة من أهدافها وأثبتت أن الكلمة للحوار وليس للرشاش.

ويعتقد كنتاو أن مسار المفوضات بقيادة الجزائر قطع أشواطا هامة واستطاع أن يحق الاتفاق بين أطراف النزاع على نقاط جوهرية وعلى رأسها وحدة التراب المالي.

كما تطرق ضيوف البرنامج الخاص للقناة الأولى، إلى مسألة تحرير الدبلوماسيين الجزائريين، حيث قال المحلل الموريتاني عبد الله حرمة الله أن الجزائر "أهدت صفعة للمجتمع الدولي" عندما لم تقبل التنازل بدفع الفدية للمختطفين.

وأجمع الحاضرون على أن الجزائر برهنت مرة أخرى أنها على حق عندما رفضت الخضوع لضغوط المختطفين.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق