قال إن تطوير الهيئة يواجه معارضة من الداخل
مندوب الجزائر ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø± على الجامعة العربية
ÙØªØ Ø³Ùير الجزائر بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، نذير العرباوي، النار على الجامعة العربية، وقال إنه "ليس متÙائلا بعملية Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ·ÙˆÙŠØ± الجارية Øاليا لمنظومة العمل العربي، Øيث تواجه هذه العملية صعوبات ومعارضة من قبل بعض أهل البيت".
الكاتب : ناصر عبد الغاني
وأضا٠ذات المتØدث، بØسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصØÙŠÙØ© "أخبار اليوم" المصرية، الجمعة، أن "الاجتماعات تعددت واللجان كثرت والبرامج تشعبت والبيانات تكدست بالأطنان، وليس لذلك أو ذاك مردود على المواطن العربي الذي سئم من الجامعة ومن اجتماعاتها. أعتقد الآن أن الإشكالية تكمن ÙÙŠ صعوبة تغيير الذهنيات والإرادات القوية الÙاعلة".
وتابع العرباوي كلامه قائلا، "هناك من يريد، ÙÙŠ ظل التØديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، إصلاØات جذرية وعميقة وشاملة تعيد التضامن العربي ووØدة الص٠وتوØيد الرؤى الإستراتيجية، وإعادة النظر ÙÙŠ المنهجية وبرامج العمل مع تØديد الأولويات وتقييم ومراجعة أداء الأجهزة والمنظمات والآليات، وهذا موق٠الجزائر والسعودية وبعض الدول، إلا أن هناك، مع الأسÙØŒ من ÙŠØاول إبقاء الأمور على Øالها وإجراء Ùقط تعديلات شكلية وجزئية Øتى تبقى دار لقمان على Øالها".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠØ¨Ù„ÙˆÙ…Ø§Ø³ÙŠ الجزائري بأن "الجميع مجمع على مبدأ التناوب على منصب الأمين العام، لكن هناك من يعارض Øتى الإشارة إلى هذا الإجماع ÙÙŠ الميثاق المعدل".
ولÙت المتØدث إلى أن "Ù…Øكمة العدل العربية مشار إليها ÙÙŠ الميثاق الØالي، ولم تنشأ منذ عقود وأن هناك من يريد الإبقاء عليها دون جدوى، ÙˆÙÙŠ الأثناء تم إنشاء Ù…Øكمة Øقوق الإنسان"ØŒ مؤكدا على أن "العديد من البعثات التابعة للجامعة العربية ÙÙŠ الخارج لا تؤدي الدور المنوط بها، بينما هناك من يريد الإبقاء عليها".
وأضا٠مندوب الجزائر ÙÙŠ الهيئة أنه "أهم من ذلك، ليس هناك Øتى التÙكير ÙÙŠ تغيير منهاج وأساليب العمل. ÙبصراØØ© شديدة ÙˆØتى أكون أمينا وصادق مع قناعتنا وإيماننا بالعمل العربي المشترك، ما نقوم به Øاليا لا يرتقي إلى مستوى تقرير اللجنة المستقلة ولا طموØاتنا لتمكين الجامعة من أداء واجبها ومواكبة التطورات الإقليمية والدولية واسترجاع مكانتها المÙقودة لدى المواطن العربي".
تجدر الإشارة إلى أن انتقادات كثيرة تطال الجامعة العربية وأدائها منذ زمن، لاسيما من طر٠الشعوب العربية، ونخبتها، إلا أن ذلك لم يكن داÙعا لتغيير أسلوبها ومنهاجها ÙÙŠ العمل.