اعتقلت القوات التونسية مجموعة إرهابية خطيرة يقودها جزائري يكنى لقمان أبو صخر، كما أسÙرت العملية عن Øجز Ø´Øنة هامة من الأسلØØ© مكونة من قذائ٠"آربي جي" وقنابل يدوية كانت موجهة إلى جبل شعانبي الØدودي مع الجزائر.
الكاتب :
مريم. ع
وتندرج العملية التي قامت بها قوات الأمن التونسية ÙÙŠ سياق الاستعدادات التي تقوم بها من أجل تأمين الانتخابات التشريعية التي ستجرى قريبا.
وكانت Ø´Øنة الأسلØØ©ØŒ التي تم Øجزها موجهة لجبل شعانبي من أجل إمداد العناصر الإرهابية بها، لتنÙيذ هجمات جديدة، Øيث يعج الموقع عناصر إرهابية جزائرية وتونسية.
ÙˆØسب Ù…Øمد علي العروي، المتØدث باسم وزارة الداخلية التونسية، Ùإن ÙˆØدات الجمارك Øجزت كميات كبيرة من الأسلØØ© من بينها 11 قذيÙØ© "ار.بي.جي "Ùˆ28 قنبلة يدوية والآلا٠من الطلقات النارية والعشرات من الصواعق.
وأضا٠أن الشØنة كان موجهة Ù†ØÙˆ جبل شعانبي للأمجاد العناصر الجهادية بها، علما إن الجبل يتضمن عناصر إرهابية خطيرة تونسية Ùˆ جزائرية Ùˆ ليبية .
وقد تمكنت قوات الأمن التونسية من Øجز Ø´Øنة الأسلØØ© وذخيرة ومتÙجرات ÙÙŠ مدينة بن قردان، كان يقلها عنصران على متن شاØنة رباعية الدÙع.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† الأسلØØ© كانت متجهة بداية إلى مدينة سيدي بوزيد وسط تونس ومنها إلى جبل الشعانبي التابع لولاية القصرين غرب البلاد على مقربة من الØدود الجزائرية، Øيث تتØصن جماعات إرهابية مسلØØ©.
وضيقت الأجهزة الأمنية الخناق على كل من يشتبه Ùيه ÙÙŠ التورط مع الخلايا الإرهابية ÙÙŠ أغلب المØاÙظات وذلك منذ سقوط 15 جنديا، ÙÙŠ أوسع هجوم ارهابي تقوده جماعات مسلØØ© بجبل الشعانبي ÙÙŠ منتص٠جويلية الماضي.
بالمقابل، قال رئيس الØكومة المؤقتة التونسية مهدي جمعة إن تونس تتعرض إلى تهديد أمني قادم من الجانب الليبي.
ÙˆØمل مهدي جمعة التدهور الأمني الذي تعيشه تونس إلى الاضطرابات التي تعرÙها ليبيا ودول الجوار ككل، مشيرا أن هناك تعاون وتنسيق بين الجانبين التونسي والليبي لتطويق هذا التهديد وضبط الØدود لمنع دخول الإرهابيين.