الرئيسية سياسة كل الأحداث

وزارة الشباب تنتفض وخمري في حرج كبير

تصريحات "الجزائر فرنسية" في حفل للجَمال تحيي الجدل حول الماضي الاستعماري


ملكة جمال الجزائر 2014

07 سبتمبر 2014 | 09:49
shadow

أعادت تصريحات "غير مسؤولة" لضيفة شرف مسابقة ملكة جمال الجزائر، الفرنسية جونوفياف دو فونتوني، الجدل حول الماضي الاستعماري لفرنسا في الجزائر، والذي لا يزال يصنع الحدث.


الكاتب : أحمد. Ø£


المسؤولة السابقة لمسابقة ملكة جمال فرنسا، استعملت عبارة مسيئة للجزائر لا تصدر عادة إلا عن اليمين الفرنسي المتطرف أو الأقدام السوداء، وهي عبارة "الجزائر فرنسية"، تصريح أربك وزارة الشباب باعتبارها الوصية على هذه المسابقة، وكذا القائمين على هذا الاستحقاق، استدعى اختزال جونوفياف لزيارتها للجزائر.

وعلى الرغم من عدم تداول الإعلام الرسمي والخاص، لما حدث في مسابقة ملكة جمال الجزائر، وما صدر على لسان الفرنسية جونوفياف بالضبط، إلا أن وزارة الشباب خرجت بقرار غير مسبوق يقضي ببدء الإجراءات القانونية لسحب تنظيم مسابقة ملكة جمال الجزائر، في محاولة منها لإبراء ذمتها مما حدث، علما أن حقوق تنظيم مسابقة ملكة جمال الجزائر تحوزها شركة "جام انترتاينمنت".

وزارة خمري قالت في البيان إنه "بمناسبة حفل اختتام الطبعة الثالثة لمسابقة ملكة جمال الجزائر 2014، الذي نظم تحت مسؤولية المالك الشرعي لحقوق التنظيم الذي منحته وزارة الشباب رعايتها بالنظر إلى مهامه التي تندرج في سياق تعبئة الشباب، أدلت جونفياف دوفونتني بتصريحات مشينة ومدانة عن تاريخ بلدنا"، وهو ما استدعى إدانة وزير القطاع، عبد القادر خمري.

وأوضح البيان أن "تدخل دوفونتني الذي أثار غضب الحضور لم يكن مبرمجا"، قبل أن يشير إلى أن هذه الحادثة كانت سببا في اختصار دو فونتني لإقامتها بالجزائر، كما نفت الوزارة أن تكون قد "استفادت ضيفة المسابقة من أي اجر مهما كان شكله ولم تقم بأية مهمة خلال هذا الحدث".

ومن شأن هذه الحادثة أن تغذي الجدل حول جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، الذي لم يهدأ أصلا، بالرغم من قرار الرئيس بوتفليقة بالمشاركة في العديد من النشاطات الفرنسي، التي لها علاقة بالذاكرة، وفي مقدمتها احتفالات 14 جويلية لهذا العام، والمصادفة للذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق