وندد التلاميذ المحتجين الذي رفضوا الالتحاق بمقاعدهم الدراسية في اليوم الأول، بالأوضاع المزرية التي يعانونها، حيث يضطرون للمشي وسط الطرقات ما يعرض حياتهم للمخاطر، مؤكدين في تصريحاتهم أنه سبق وأن طالبوا السلطات المحلية بتوسيع الأرصفة إلا أنها لم تلبّ مطلبهم، ما جعلهم يتجهون إلى لغة الاحتجاج للضغط على المسؤولين للاستجابة لمطالبهم.

وقد أكّد رئيس بلدية أزفون أكد لـ"يڨول" أن ضيق الرصيف ناتج عن البناء الفوضوي لبعض الخواصالذين لا يحترمون المسافة التي حددها القانون بين السكنات والطريق والمقدرة بأربعة أمتار على الأقل، مؤكدا أنه في الظرف الحالي لا يمكن التكفل بمطلب التلاميذ فيما تم وضع مخطط تهيئة وتوسيع شوارع مدينة أزفون وهو المشروع الذي سينطلق مع آفاق 2017، ما يسمح للتلاميذ بالتخلص نهائيا من المخاطر التي تحدق بحياتهم.