الرئيسية سياسة كل الأحداث

ثمّن عدم دفع الفدية للإرهابيين وحث الجزائر على التحقيق في الحادثة

مجلس الأمن يدعو لمحاسبة خاطفي الدبلوماسيين الجزائريين


07 سبتمبر 2014 | 14:15
shadow

رحب مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، السبت، بالإفراج عن الرهينتين الجزائريتين اللتين كانتا محتجزتين في غاو (شمال مالي) منذ 2012.


الكاتب : يڨول


وفي تصريح للصحافة أدان أعضاء مجلس الأمن "بشدة" اغتيال الدبلوماسي الجزائري طاهر تواتي وأعربوا عن أسفهم "العميق" لوفاة القنصل الجزائري المختطف.

وقدموا تعازيهم لعائلتي الضحيتين وكذا للحكومة الجزائرية.

و أكد أعضاء مجلس الأمن أنه "ينبغي محاسبة المسؤولين عن هذه الاختطافات والاغتيالات، داعين الحكومة إلى التحقيق بسرعة في هذين الحادثين وإحالة مرتكبيهما على العدالة".

وذكر مجلس الأمن بأنه حسب لائحة مجلس الأمن 2133 (2014) "يتعين على كل الدول الأعضاء تفادي جعل الإرهابيين يستفيدون بشكل مباشر أو غير مباشر من الفدية أو التنازلات السياسية وكذا ضمان تحرير الرهائن سالمين".

وجدد نداءه للإفراج الفوري واللامشروط عن جميع الرهائن.

جدير بالذكر أن الدبلوماسيان الجزائر مراد غساس وقدور ميلودي عادا إلى الجزائر في 30 أوت الفارط، فيما أعلن عن وفاة القنصل بوعلام سايس بسبب مرض مزمن، كما تأكّد مقتل نائبه طاهر تواتي على جماعة التوحيد والجهاد التي اختطفتهم.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق