إضراب لليوم الثاني من بداية العام الدراسي
الميزابيون يستغلون أبنائهم ÙÙŠ أزمة سياسية
امتدت الأزمة السياسية التي تعيشها ولاية غرادية منذ عدة أشهر مع بداية الدخول الاجتماعي لتمس أكثر القطاعات Øساسية وهي قطاع التربية.
الكاتب : مريم. ع
Ùبعد سنة شبه بيضاء قضاها التلاميذ الميزابيين ÙÙŠ العام الدراسي الماضي، ظهرت بوادر الأزمة مجددا من خلال وجود 18 مؤسسة تربوية ÙÙŠ Øالة انسداد تام بسبب غلق الميزابيين لتلك المدارس واشتراط أن يقوم بتدريس أبنائهم أساتذة من غير الشعانبة أي المالكيين.
ÙˆØسب شهدات عينات متطابقة Ùإن الميزابيون من أولياء التلاميذ الذين رÙضوا أن يتمدرس أبنائهم ÙÙŠ المدارس الـ18 الواقعة بأØياء، كركورة، توزوز، الØÙرة، سوق الØطب، بلغنم ومليكة، هي مرشØØ© للان تستمر بها الأزمة طيلة الأيام القادمة، إلى غاية قبول مديرية التربية الوطنية شرطهم المتمثل ÙÙŠ توظي٠أساتذة من بني ميزاب لتدريس أبنائهم.
ويقوم الميزابيون ÙÙŠ الوقت الراهن بتدريس أبنائهم ÙÙŠ مدارس خاصة لضمان عدم تÙويت البرامج الدراسية، مقابل هذا يصعدون ÙÙŠ الاØتجاج ومنع التØاق المدرسين بمقاعدهم بالمؤسسات التربوية الـ18 المنتشرة بالولاية.
ولم يغادر التلاميذ الميزابيون أصلا بيتهم ÙÙŠ اليوم الثاني من العام الدراسي، Øيث بقوا ÙÙŠ بيوتهم ولا تزال Øالة الإضراب التي يقودها جمعيات أولياء التلاميذ متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وقرروا مواصلة الإضراب المÙتوØ.
وقال Ø£Øد أولياء التلاميذ أن السبب الرئيسي وراء منع أبنائهم من الالتØاق بالمؤسسات التي يدرس بها المالكيين، هو عدم قيام الأساتذة بواجبهم البيداوغي اتجاه التلاميذ الميزابين الأمر الذي كذبه الأساتذة وإطارات بوزارة التربية كلية، باعتبار أن المدارس تضم تلاميذ من أبناء المالكيين والايباضين وأن الدرس يلقى أمامهم بشكل عادي.
ومن جهتها رÙضت وزارة التربية الوطنية الرضوخ لمطلب الميزابين واعتبره غير مقبول وغير معقول، وهو ما سيعلق مستقبل التلاميذ هذه السنة الدراسية.