الرئيسية دولي المنطقة العربية

يؤكد فرضية جزائريي الدولة الإسلامية

مقتل جزائري على يد داعش بتهمة "الخيانة"


08 سبتمبر 2014 | 19:38
shadow

أفادت مصادر رفيعة بأن شابا جزائريا، ينحدر من قسنطينة، قتل على يد تنظيم داعش في سوريا. وأفادت المصادر بأن الشاب أعدم بتهمة الجوسسة وخيانة التنظيم، ويشير هذا الخبر إلى وجود جزائريين في تنظيم الدولة الإسلامية.


الكاتب : سهيلة. ب


 ويؤكد هذا الأمر وجود فرضية جزائريي داعش، رغم أنهم أقلية في التنظيم، وفق مصادر أمريكية وعراقية. وقد ظهرت صورة الشاب المقتول وهو يرتدي زي التنظيم تحت اسم "أبو قتادة الورڤلي"، إلى جانب نسخة من رخصة سياقة صادرة عن دائرة قسنطينة بتاريخ 8 نوفمبر 2012، تحمل صورة الشاب المدعو "ن. صلاح الدين" المولود بتاريخ 19 ديسمبر 1986 بقسنطينة.

وفي سياق متصل، تكشف رسالة منسوبة لقائد التنظيم الإرهابي "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" عن ملامح انشقاق داخل التنظيم حول مسائل تخص تنظيم "قاعدة الجهاد"، وصدر عن التنظيم موقفان متناقضان من "الدولة الإسلامية في العراق (داعش)"، أحدهما وقعه أمير الجماعة أبو مصعب عبد الودود، والثاني وقعه الشيخ أبو عبد الله عثمان العاصمي الذي يعتقد أنه قاضي الجماعة.

وأصدر تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بيانيين مختلفين، أحدهما يعلن البيعة لزعيم "داعش" بمجرد إلقاء خطابه الأخير وينتقد ضمنا موقف أيمن الظواهري، بينما البيان الثاني نفى البيعة لداعش وجدد الولاء لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري.

وليس واضحا إن كان هذا الخلاف مرده حدوث انشقاق داخل "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" حول التنظيم الأجدر بالبيعة، بين "القاعدة" و"داعش" في بلاد العراق والشام، فبعد أن أعلنت هذه الأخيرة منذ حوالي شهر "الخلافة الإسلامية" بزعامة أبو بكر البغدادي، خرج تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ببيان أول بايع فيه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف بـ"داعش"، وخاطب القاضي الشرعي لـ"القاعدة" مقاتلي "داعش" قائلا إن رفاقه "يريدون وصل حبل الود بيننا وبينكم، فأنتم أحب إلينا من الأهل والعشيرة ولكم دائما دعاءنا سهم لكم".

بيد أن نفس التنظيم عاد وانتقد تنظيم البغدادي لأنه "لم يتشاور مع القيادات الجهادية"، وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن قيام خلافة على أراض استولى عليها في سوريا وخلال تقدم سريع في أجزاء من العراق.

وبرر التنظيم عدم اعترافه بدولة الخلافة في سوريا والعراق، بأن قيادات هذا الأخير "لم تتشاور مع القيادات الجهادية... نؤكد أننا لا زلنا على بيعتنا لشيخنا وأميرنا أيمن الظواهري، فهي بيعة شرعية ثبتت في أعناقنا، ولم نر ما يوجب علينا نقضها، وهي بيعة على الجهاد من أجل تحرير بلاد المسلمين وتحكيم الشريعة الإسلامية فيها واسترجاع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق