الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

شدد على ضرورة انتهاء المفاوضات بما يرضي شعب الأزواد

رئيس أركان المجلس الأعلى للأزواد: على الجزائر حل القضية أو رفع يدها عنها


09 سبتمبر 2014 | 11:46
shadow

أكد رئيس أركان قوات المجلس الأعلى، الشيخ أغ أوسا، الذي لم يحضر اأيا من اللقاءات الخاصة بمفاوضات الحوار الشامل في الجزائر، أنه على الجزائر إيجاد حلول سريعة للأزمة المالية التي لن تكون إلا بالحكم الذاتي، الذي يعد المطلب الذي لا يتخلى عنه الشعب الأزوادي، وهو الأمر الذي استنكرته الحركات المتواجدة في الجزائر، معتبرة ما قاله المتحدث محاولة للضغط على الجزائر وحملت فيه المسؤولية لأطراف خارجية.


الكاتب : مريم. Ø´


وأضاف الشيح أغ اوسا، الإثنين، في تصريح لموقع "الحدث الأزوادي"، أن الجزائر التي ترعى المفاوضات الحالية والتي تابعت جميع الاتفاقيات السابقة عدا اتفاقية 1963، ولم ينفذ أي منها، عليها اليوم أن تجد حلولا للأزمة بشكل نهائي كون الأزواديين يعولون عليها للحصول على حقوقهم أو تترك القضية، مضيفا "إما أن يحل الجزائريون القضية أو يرفعوا أيديهم عنها تماما".

وأضاف المتحدث في تصريحه لذات الموقع "لدي رسالة أريد إيصالها إلى جميع المعنيين بالمفاوضات، سواء كانوا أعضاء في الحركات الأزوادية أو الجزائريين أو مراقبين دوليين أوماليين، وهي أن المشكلة الحاصلة مشكلة تاريخية تعود إلى سنة 1963 ومستمرة حتى هذا اليوم، وما يأمله الأزواديون ويطلبونه ليس من باب الضغط على أي من الوفود المفاوضة لأجل القبول بما ليس بمنطق".

وأوضح الشيخ واسا أن الوفود المتفاوضة حول الإقليم - بما فيها الوفد المالي - عليها أن تسعى إلى ما يضمن استقرار البلد، آخذين في الاعتبار أهمية إرضاء الأزواديين بالحلول المطروحة، ليتمكنوا من الاستقرار الدائم وتسيير أمورهم، وليسود الأمن والاحترام في مالي.

وأضاف "الأزواديون يبحثون عن حلول جادة وسريعة، وتلك مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره وخاصة الدول المجاورة والدول التي تعرف تفاصيل القضية وتاريخها".

من جهة أخرى، اعتبر ممثل الحركة العربية لتحرير الأزواد "أم أأ"، سالم بيغي، في تصريح هاتفي  لـ"يڨول"، ان ما يصرح به رئيس أركان قوات المجلس الأعلى، الشيخ أغ أوسا، هو مجرد محاولة منه للضغط على الجزائر، مضيفا أنه لم يكن يوما مسؤولاولم يطالب بحق الأزواد، وهو يحاول اليوم العبث بالقضية ويحاول أن يفشل الاتفاقية والمفاوضات التي وصفها محدثنا بـ"الناجحة"، وحمّل مسؤولية هذا التصرف لفرنسا والمغرب، اللتين قال إنها لما فشلتا مع بلال أغ شريف تحاولان اليوم مع شخصية أخرى في مالي.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق