قادتها يلتقون مجددا تØت سق٠واØد الأربعاء
المعارضة تدرس "خارطة طريق" لتغيير النظام
تطرØØŒ غدا الأربعاء، مجموعة الأØزاب والشخصيات الوطنية المعارضة للسلطة الØالية، بمقر Øزب التجمع من أجل الثقاÙØ© والديمقراطية بالأبيار بالجزائر العاصمة، بمشاركة رؤساء Øكومات سابقين، "خارطة طريق" للنقاش والإثراء، قبل اعتمادها رسميا من طر٠الØظور، بهد٠تغيير النظام القائم ÙÙŠ البلاد.
الكاتب : ناصر عبد الغاني
ÙŠØتضن المقر المركزي لـ"الآرسيدي" بالجزائر العاصمة، الأربعاء، أول لقاء موسع بعد ندوة مازاÙران للانتقال الديمقراطي، المنعقدة ÙÙŠ العاشر جوان الماضي، وثاني لقاء بعد ذلك الذي انعقد بمقر Øركة مجتمع السلم، الأØد الماضي، وجمع قيادات تنسيقية الØريات والإنتقال الديمقراطي، وأخرى من "القطب الوطني من أجل التغيير"ØŒ وذلك بهد٠بØØ« كيÙية تنسيق جهود المعارضة من أجل تغيير النظام الØالي، ÙˆØ·Ø±Ø Ø¨Ø¯ÙŠÙ„ ديمقراطي.
ويرتقب أن تكون الخطوة الأولى التي سيعمد إليها هؤلاء، بØسب ما علمه "يڨول" من داخل اللجنة المصغرة التي تعك٠على تØضير جدول أعمال اللقاء، المجتمعة اليوم الثلاثاء، بمقر Øركة النهضة بالعاصمة، هو تشكيل لجنة "التشاور والمتابعة" التي ستوكل لها مهمة تنسيق نشاطات هذا التكتل، والØديث باسم المعارضة مستقبلا.
ÙˆØسب مصادرنا، Ùإن اللقاء، سيØظره إلى جانب قيادات تنسيقية الانتقال الديمقراطي، وقيادات من "قطب التغيير" على غرار Ø§Ù„Ù…ØªØ±Ø´Ø Ø§Ù„Ø®Ø§Ø³Ø± ÙÙŠ رئاسيات 17 Ø£Ùريل الماضي، علي بن Ùليس، رؤساء Øكومات سابقون آخرون، على غرار، Ø£Øمد بن بيتور، سيد اØمد غزالي، مقداد سيÙÙŠØŒ.. بينما سيغيب عن اللقاء رئيس الØكومة الأسبق، مولود Øمروش، وذلك لأسباب خارجة عن نطاقه.
وبالاظاÙØ© إلى ما سبق، سيبØاول هؤلاء القادة، -بØسب ذات المصادر- "الخروج بتصور موØد، وبرنامج عمل مستقبلي للمعارضة، الذي يهد٠بشكل خاص إلى كيÙية تغيير النظام بطرق سلمية".
وبات ظاهرا مع مرور الأيام وجود تواÙÙ‚ إلى Øد كبير بين أقطاب المعارضة ÙÙŠ البلاد،لم يكن له مثيل من قبل، Øيث ما عدا Øزب جبهة القوى الاشتراكية الذي اختار أن ÙŠØ·Ø±Ø Ù…Ø¨Ø§Ø¯Ø±Ø© منÙردة، لـ"الإجماع الوطني"ØŒ لم يبرز معالمها، لكونه يرى ÙÙŠ Ù†Ùسه الأولى بتمثيل المعارضة، باعتباره تخندق ÙÙŠ الجهة المقابلة للسلطة منذ الاستقلال، Ùكل الأØزاب الأخرى والشخصيات بما Ùيهم رؤساء Øكومات سابقين، التئموا ÙÙŠ ص٠واØد، وأعربوا عن تنسيق الجهود Ù„Ø·Ø±Ø Ø¨Ø¯ÙŠÙ„ ديمقراطي سلمي وتغيير النظام.
وتبقى الأسابيع المقبلة، ÙƒÙيلة بالØكم عن مبادرة الانتقال الديمقراطي، Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ùˆ الÙشل، Øيث أن ذلك يبقى مرهونا بمدى الالتÙا٠Øولها من طر٠كاÙØ© الÙعاليات، وكذا طريقة تعامل السلطة معها، لاسيما وأن "الأÙاÙاس" أضØÙ‰ ÙŠØ·Ø±Ø Ù†Ùسه كوسيط بين السلطة والمعارضة لتØقيق التواÙÙ‚ الوطني، لكنه لم يبادر للقيام بأي شيء ÙÙŠ هذا النØÙˆ بعد، وربطت مصادر من داخل التشكيلة مصير مبادرته، إلى ما سيقرره المجلس الوطني للØزب المرتقب بعد أيام.