الرئيسية سياسة هيئات رسمية

شحَذ الجيش والأمن للتصدي للإرهاب

بوتفليقة: 'الشعب لم يختر المغامرة في رئاسيات أفريل'


الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

07 ماي 2014 | 20:41:20
shadow


الكاتب :


خاطب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الجزائريين، الأربعاء، لثاني مرة خلال ترؤسه أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد انتخابه لعهدة رابعة "إن الشعب وقف ضد الفوضى والعنف والمغامرة في رئاسيات 17 أفريل الفارط".

شكر الرئيس بوتفليقة، في بيان صادر عن مجلس الوزراء، الشعب الجزائري على تجديد الثقة فيه لولاية رابعة، واعتبر هذه الثقة "تكليفا نبيلا وجسيما" لم يُلقَى على عاتقه وحده، بل كذلك على الذين ستؤول لهم مهمة مساعدته في خدمة الوطن، على حد تعبير البيان.

ولفت الرئيس إلى أن انتخابات الرئاسية لشهر أفريل الماضي "كانت شاهدا على قول الشعب الجزائري الأبي كلمته الفاصلة ضد الفوضى والعنف والفتنة، في هبة وطنية منقطعة النظير، وفي التزام منه بالوقوف سدا منيعا في وجه المغامرة ودعاتها".

دون أن يشير إلى من عناهم بكلامه، لكن يتضح من سياق كلامه أنه عنى دعاة مقاطعة الانتخابات والنزول إلى الشارع، وأضاف أنه "يحق للمواطنين والمواطنات الاعتزاز المشروع بكونهم باتوا يعيشون في كنف ديمقراطية تعددية فعلية هم حريصون كل الحرص عليها".

وفي سياق حديثه عن الفوضى والعنف والمغامرة، قال إنه "لا يمكن، في الوقت ذاته، أن يقبل الجزائريون والجزائريات بأن تتم الممارسة الديمقراطية خارج الضوابط والمؤسسات المنصوص عليها في الدستور أو بعيدا عن السلوك السلمي الذي يفرض نفسه على الجميع أو، وهو الأدهى والأمر، بنقيض الإرادة التي أعرب عنها شعبنا بكل سيادة".

على الصعيد الأمني، دعا الرئيس الجزائريين إلى التحلي باليقظة وإلى مساندة الجيش الوطني الشعبي والقوات الأمنية في تصديهما للإرهاب، وذلك جراء عملية إحباط محاولة اختراق إرهابي خاضها الجيش في ناحية تينزواطين بتمنراست، قبل يومين، والتي ما زالت متواصلة إلى حد الآن.

وتحدّث بوتفليقة في هذه القضية بصفته رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقال "هذا الاعتداء الخارجي الجديد يستوقف المجتمع برمته ويوجب عليه التحلي ببالغ اليقظة ومساندة الجيش الوطني الشعبي والقوات الأمنية في تصديهما للإرهاب المقيت".

وأوضح بيان مجلس الوزراء أنه "تم اطلاع المجلس بالعملية التي خاضها الجيش الوطني الشعبي باقتدار، قبل يومين، في ناحية تينزواطين، والتي تم خلالها إحباط محاولة اختراق قامت بها مجموعة إرهابية مدججة بالسلاح الثقيل، أصل أفرادها من مالي وليبيا وتونس".

ويجدر بالذكر أن الجيش قضى على عشرة إرهابيين منذ الإثنين الفارط بتينزواطين في تمنراست، وهي العملية التي قال الجيش غنها لا زالت متواصلة إلى اللحظة.

رشيد ثابتي

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق