إقالات وتعيينات ÙÙŠ أجهزة الدولة، Ùرز ÙÙŠ المعارضة
Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ø®ØµÙŠ شل الØياة السياسية والموعد مع التنازلات
تØمل Øملة الإقالات والتعيينات الجديدة ÙÙŠ الرئاسة مؤشرات وجود تÙاهم بين صناع القرار ÙÙŠ أعلى هرم السلطة. وهذا التÙاهم Øصل أساسا عشية الانتخابات الرئاسية Ù„17 Ø£Ùريل الماضي.
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
وما يؤكد Øصول هذا التÙاهم هو Ùشل الØملة الانتخابية لدعاة العهدة الرابعة ÙˆÙوز بوتÙليقة رغم ذلك بعد ظهور نتائج الصندوق. بمعنى أن العهدة الرابعة لم ÙŠØصل عليها الرئيس بدعم من يوصÙون Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø±Ø¦Ø§Ø³ÙŠØŒ بقدرما تØقق له ذلك بقبول Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ø±Ø¶ للعهدة الرابعة إما وضع Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ù‚Ø§Ø¨Ù„ خارطة طريق متÙÙ‚ عليها قبل موعد الاقتراع.
وتؤكد القراءة الإعلامية لخلÙية عودة الجنرال طرطاق عبر بوابة الرئاسة، أيضا هذا الطرØ. إذ تم تقديم تنØية طرطاق من الأمن الداخلي لجهاز الاستخبارات على أنها تØييد لهذا الجهاز وإبعاده من صناعة القرار السياسي، ما يعني أن عودته هي عودة المخابرات للØياة السياسية. لكن القراءة الجديدة لخلÙية تنØية هذا الجنرال الذي قاد مكاÙØØ© الإرهاب لسنوات طويلة، Ù…Ùادها أن مسؤوله الأول على رأس المخابرات هو من كان وراء تنØيته، وبالتالي عودته تضع٠الجنرال توÙيق أكثر وتضع٠جهاز المخابرات معه.
وما يمكن الجزم به من خلال القراءات السياسية والإعلامية الطازجة والتي تنتهي صلاØيتها بمجرد تجاوز آجال إستهلاكها، أن ذهاب وعودة هؤلاء المسؤولين وتنقلهم بين مختل٠أجهزة الدولة، لا يخضع لايغير شيئا من طريقة سير الأجهزة التي يديرونها. Ùˆ النتيجة الثانية التي تكون هي الأخرى بمثابة قاعدة غير قابلة للتطور أو الزوال، هي أن هؤلاء الأشخاص سواء كانوا ÙÙŠ الرئاسة أو الØكومة أو الجيش... يمثلون Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ù…ÙˆØ¹Ø© التي ينتمون إليها.
أين وصل إذن الاستقرار السياسي على مستوى مؤسسات الدولة، ÙÙŠ وقت مازال الاستقرار السياسي العام ÙÙŠ البلاد بØاجة إلى إجماع وطني جديد، باتÙاق كل المØللين والÙاعلين ÙÙŠ الساØة؟ بالملموس، هناك إنتقال العديد من الأطرا٠المØسوبة على بوتÙليقة والعهدة الرابعة إلى المعارضة، مقابل تقارب بين من كانوا خصوما أثناء الØملة الانتخابية الأخيرة. ويØدث هذا بالأساس ÙÙŠ الأÙالان وتجسد أكثر بإقصاء بلخادم نهائيا من السلطة وإØالته على المعارضة.
والوضع الجديد للØارس الأمين السابق على الأÙالان، سيجعله يتخلى عن Øلمه بخلاÙØ© بوتÙليقة، على الأقل ظرÙيا، ليبØØ« عن ØÙ„Ùاء يساعدونه على العودة إلى الواجهة. وهناك بابين Ù…ÙتوØين أمام بلخادم لمواصلة معركته مع عمار سعداني ومن معه، الأول هو تنسيقية الانتقال الديمقراطي. لكن التنسيقية تجاوزت مرØلة البØØ« عن الØÙ„Ùاء والأنصار منذ أن أعلنت عن تشكيلة اللجنة المكلÙØ© بالتشاور والمتابعة. وغاب عن هذه التشكيلة مولود Øمروش ومؤيديه الذين زاروا مختل٠ولايات الوطن طيلة العطلة الصيÙية، ÙÙŠ وقت Ùضل منشطو التنسيقية تعليق نشاطهم تقريبا، إلى بداية سبتمبر الجاري.
وإن ØاÙظ Øمروش على علاقته بالتنسيقية، شأنه ÙÙŠ ذلك شأن سيد Ø£Øمد غزالي، Ùالأكيد أنه لمس الدخول القوي للمØسوبين على علي بن Ùليس إلى لجنتها التشاورية. ما يجعله يبØØ« عن بدائل أخرى لتنسيقية الانتقال الديمقراطي تØضيرا للمرØلة القادمة. ولم يتوق٠الÙرز الØاصل داخل المعارضة المتجمعة ÙÙŠ ندوة مزاÙران ÙÙŠ جويلية الماضي، عند Øمروش وغزالي، بل رÙض الأÙاÙاس أيضا المشاركة ÙÙŠ لجنة التشاور والمتابعة وأعلن أن ندوته Øول الإجماع الوطني ستكون قبل نهاية السنة، بعدما ترك آجالها Ù…ÙتوØØ©. ويوØÙŠ التطور ÙÙŠ موق٠الأÙاÙاس أن الØزب الأقدم ÙÙŠ المعارضة الجزائرية بدأت ØªØªØ¶Ø Ù„Ù‡ الرؤية والشركاء السياسيين الذين يمكنه لاعتماد عليهم Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù†Ø¯ÙˆØªÙ‡ الوطنية. وبلخادم ÙˆØمروش يكونان شخصيتين ÙƒÙيلتين بجلب وجوه Ù…Øسوبة على السلطة، ÙÙŠ انتظار وجوه رسمية أو Øكومية قد ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ø§ بتلبية الدعوة.
الأÙاÙاس لم يكسب الرهان بعد، لكنه الآن بØاجة ماسة للخروج من صمته الطويل لإقناع قواعده أنه صمت تكتيكي وليس مقايضة مع بوتÙليقة، وكل الذين وجدوا أنÙسهم خارج Øسابات الØكومة الØالية وخارج المعارضة المتكتلة ÙÙŠ التنسيقية، سيجدون أنÙسهم بØاجة إلى مبادرة أخرى أو مبادرات سياسية بØثا عن لعب دور ÙÙŠ الØياة السياسية ÙÙŠ الآجال القريبة. وبعيدا عن Øسابات كل طرÙØŒ هناك أمر واقع Ùرض Ù†Ùسه على الجميع، Ù…Ùاده أن الØكومة وعلى رأسها بوتÙلييقة Ùشلت ÙÙŠ تمرير دستور يعطي الانطباع بأنه دستور ينتقل بالبلاد إلى وضع جديد، كما Ùشلت المعارضة ÙÙŠ تليين عود السلطة وجعلها تقبل بالتØاور معها. ÙˆÙشل بلخادم ÙÙŠ الانÙراد بالأÙلان ÙˆÙشل غريمه ÙÙŠ Ù†Ùس المهمة رغم تخلصه من بلخادم. كما Ùشل علي بن Ùليس ÙÙŠ الوصول إلى الرئاسة دون الأØزاب السياسية، وكذلك الشأن بالنسبة لمولود Øمروش الذي لم تØقق له معرÙته الجيدة بطبيعة النظام الاستجابة الشعبية ولا النخبوية الكاÙية Øول Ø£Ùكاره...
والمستÙيد الأكبر ÙÙŠ هذه الØالة هي الØياة الØزبية التي Ùرضت Ù†Ùسها وأقنعت الجميع أن العمل السياسي يمر عبر النضال الØزبي وليس الولاء الشخصي... لكن الأØزاب القائمة Øاليا بØاجة هي الأخرى إلى إعادة هيكلة ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ للأÙكار والمناضلين.
Â