زيادات ÙÙŠ درجات الØرارة وانخÙاض تساقط الأمطار وإنهيارات أرضية
ظواهر مناخية عنيÙØ© تهدد سكان الجزائر العاصمة
ستعاني الجزائر العاصمة، والعاصمة تونس، والإسكندرية بمصر، والدار البيضاء بالمغرب، والعاصمة الموريتانية نواكشوك، من ظواهر مناخية عنيÙØ©ØŒ لم سيبق لها مثيل،Øيث Ø³ØªØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ù‡ المدن عرضة لزيادة ÙÙŠ دراجات الØرارة لتبلغ 4 درجات، انخÙاض معدل الأمطار بأزيد من 20 بالمائة، مع قصور ÙÙŠ Ùصل الشتاء، إضاÙØ© إلى المتغيرات المناخية التي أطلق عليها اسم التطر٠المناخي Ùˆ المؤدي إلى زيادة نسبة الكوارث الطبيعية خاصة الانهيارات الأرضية.
الكاتب : ناصر عبد الغاني
كش٠تقرير صادر عن هيئة "الإستراتيجية العربية للØد من الكوارث " الثلاثاء، خلال مؤتمر عربي ÙÙŠ شرم الشخ بمصر ضم ممثلين عن 37 دولة عربية Ùˆ أجنبية عن بعض الظواهر المناخية المرتقبة مستقبلا، وهي ارتÙاع مستوى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨Øر الناجم عن ارتÙاع درجة الØرارة، وهي الظاهرة التي ستؤثر على 18 % من سكان شمال Ø¥Ùريقيا الذين يعيشون ÙÙŠ مناطق ساØلية منخÙضة، لاسيما مدن الإسكندرية المصرية وتونس العاصمة، والجزائر العاصمة، والدار البيضاء بالمغرب ونواكشوط عاصمة موريتانيا.
ÙˆÙÙŠ هذا الصدد أشار المصدر إلى تقرير صادر عن برنامج الأمم المتØدة للمستوطنات البشرية، ÙŠÙيد بأن أن هذه المدن ستكون الأكثر تضررا.
وبØسب التقرير الذي اطلعت "يقول"على ملØصعنه، Ùقد Øاول المؤتمر العربي الثاني للØد من الكوارث، الذي اختتم Ùعالياته ÙÙŠ مدينة شرم الشيخ المصرية (شمال شرق) أمس الثلاثاء، أن يستبق التطر٠المناخي، بإجراءات اعتر٠المشاركون ÙÙŠ المؤتمر أنها لن تمنعه، ولكن على الأقل ستقلل من مخاطره.
ولأن مواجهة المشكلة تقتضي ÙÙŠ البداية الاعترا٠بها، Ùقد تضمن الإعلان النهائي للمؤتمر مجموعة من الØقائق، وهي أن أجزاء مختلÙØ© من المنطقة العربية معرضة للأخطار الجيولوجية مثل الزلازل والانهيارات الأرضية، بالإضاÙØ© إلى الأخطار المرتبطة بتغير المناخ مثل الجÙا٠والعواص٠الرملية والسيول والÙيضانات والعواص٠الثلجية.
وتضمن الإعلان، اعتراÙا بنقص الموارد وضع٠أو عدم تواÙر أنظمة للإنذار المبكر وهشاشة البنية التØتية، بما يؤدي إلى زيادة Øجم الخسائر ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØ³Ø¨Ù„ المعيشة الناجمة عن الكوارث.
وأشار الإعلان إلى أن 14.5 % من إجمالي مساØØ© المنطقة العربية غير صالØØ© للزراعة بسبب ندرة المياه والتصØر وتدهور الأراضي، وأن أكثر من 37 مليون نسمة بالمنطقة العربية بين عامي 1980 Ùˆ2008 تأثروا من جراء الجÙا٠والزلازل والÙيضانات والسيول والعواصÙØŒ وتضرر الاقتصاد العربي بØوالي 20 مليار دولار أمريكي.
Ùˆ"الظواهر المناخية المتطرÙØ©"ØŒ هو Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ø³ØªØ®Ø¯Ù…Ù‡ تقرير “الإستراتيجية العربية للØد من الكوارث†الصادر ÙÙŠ عام 2010ØŒ ويشير إلى الظواهر المناخية غير المعتادة، والتي ستعاني منها المنطقة العربية مع نهاية القرن الØادي والعشرين بسبب الارتÙاع ÙÙŠ درجات الØرارة، المصاØب لندرة تعانيها المنطقة العربية ÙÙŠ موارد المياه وارتÙاع مستويات الجÙا٠وطول الشريط الساØلي المهدد بارتÙاع مستويات Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨Øر.