ووصف بيان للحركة تلقت "يقول" نسخة منه السبت، ما يحصل بـ"التجاوز الخطير على الشعب في أهم وثيقة سياسية تنظم المجتمع و الدولة".

واستنكرت الحركة في بيانها الذي أعقب اجتماعا عاديا للمكتب الوطني، الجمعة، برئاسة أمينها العام، جهيد يونسي،"سياسة الهروب للأمام ورفض الآخر الذي بات منهجا ثابتا للسلطة في الجزائر، رغم الوعود المخالفة للواقع العملي التي تطلقها السلطة من قبيل الدستور التوافقي، وتعزيز دور المعارضة".

وصنفت التشكيلة "اقصاء المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء من المشاركة في هياكل المجلس، كمظهر من مظاهر الاستبداد و التعسف و الإقصاء الذي تمارسه السلطة ضد معارضيها".

على صعيد آخر، اعتبرت الحركة لقاء الثلاثية،"ممثلا في لقاء الحكومة بحلفائها مع اقصاء لكل النقابات ذات التمثيل الواسع، وجه آخر من وجوه الاحتكار و التسلط الذي تمارسه السلطة ضد الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين، وتثبيت لدعائم الاستبداد مما يضر بحرية العمل النقابي و الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر".

وخارجيا، عبّر المكتب الوطني عن انشغاله من"التطورات التي تشهدها ليبيا"، مثمنا "موقف الدبلوماسية الجزائرية"، كما أكد على"ضرورة الحفاظ على المبدأ الثابت للجزائر في رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول".