الرئيسية سياسة كل الأحداث

رئيس لجنة الصداقة الفرنسية الجزائرية يؤكد منح 350 ألف تأشيرة:

باريس تضع ثقتها في الدبلوماسية الجزائرية بخصوص ليبيا


رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفرنسية، باتريك مينوشي

21 سبتمبر 2014 | 12:42
shadow

أكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفرنسية، باتريك مينوشي، أن باريس تضع ثقتها في الدبلوماسية الجزائرية في الملف الليبي، مستدلا بالنجاح الذي حققته في تناول الأزمة المالية ورعايتها للحوار المالي المالي في عدة جولات.


الكاتب : مريم. ع


وأضاف بارتيك مينوشي، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المجلس الشعبي الوطني، الأحد، بعد زيارة للأراضي الصحراوية المحتلة: "نحن نضع ثقتنا في الدبلوماسية الجزائرية"، هذا في الوقت الذي سعت باريس إلى إقناع الجزائر للمشاركة في الحرب بليبيا لإعادة الأمن والاستقرار، خلال زيارة قائد الأركان للجيش الفرنسي، بيار دوفييلي للجزائر.

ومن ناحية أخرى، أكد المتحدث، في رده على أسئلة الصحافة أن قانون مكافحة الإرهاب الذي وضعته السلطات الفرنسية لا يستهدف الفرنسيين من أصول جزائرية، لأن خطر الإرهاب عام وواسع، مضيفا أنه جاء في إطار الوقاية والاحتراز الذي قامت به السلطات الفرنسية لمواجهة الإرهاب.

وفي تقييمه للأوضاع بعد زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين، أكد أنه وقف على تجاوزات في حقوق الإنسان هناك، وأضاف أن باريس تراعي علاقاتها بالمغرب في حل الملف الصحراوي، لأن هذا البلد شريك هام كما أن الجزائر شريك استرايتجي لفرنسا أيضا.

وقال في هذا الصدد إن الفرنسيين من أصول جزائرية أو مغاربية أو مسلمة لا يختلفون عن الفرنسيين أنفسهم، موضحا أن 930 فرنسي التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي، حيث تمثل نسبة الفرنسيين من أصول أوروبية، أي إيطالية وإسبانية، 30 بالمائة.

وأضاف رئيس اللجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفرنسية، أن الخطر الإرهابي الذي تواجهه فرنسا، حتم عليها وضع المشروع الجديد، الذي أعطى ثماره من خلال إيقاف فتاتين كانتا في طريقهما نحو سوريا للجهاد بمقاطعة مارسيليا، ونفس الأمر تعرضت له فتاة تبلغ من العمر 14 سنة بمنطقة ستراسبورغ، حيث كادت تجند من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

وفيما يتصل بمشاكل التأشيرة، قال إن هناك سعيا لتحسينها، موضحا أن العلاقات الاقتصادية هي أحسن قناة لتطوير العلاقات بين البلدين، وثمن في هذا الصدد النجاح الذي حققه مصنع رونو للسيارات، الذي سيطرح أول مولود له يوم 10 نوفمبر المقبل.

وأضاف أنه تم منح 350 ألف تأشيرة للجزائريين الراغبين في التنقل إلى فرنسا، موضحا أن الإدارة الفرنسية مدركة بأن الذين يريدون السفر ليس بهدف الإقامة هناك وإنما زيارة الأهل والأقارب فقط، وقال إن فرنسا مجبرة على حراسة حدودها، سيما وأن الجزائر تعيش مشكلا مماثلا بسبب نزوح الأفارقة من الساحل هربا من الإرهاب والمجاعة والصراعات السياسية.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق