استخل٠نائبا Ù…Øسوبة على بلخادم بأخرى موالية له
تنصيب سعداني عناصره ÙÙŠ هياكل البرلمان يثير ضجة
أثارت عملية استخلا٠النائب المتØصلة على نيابة الرئيس ÙÙŠ المجلس الشعبي الوطني، دالية غنية، بالنائب، بدورة أمال، Ùوضى كبيرة ÙÙŠ أشغال عملية تنصيب نواب الرئيس التسعة، اليوم، Øيث اتهمت النائب المقصاة عمار سعداني بالتزوير، سيما أن قرار استخلاÙها كان خلال جلسة بالأمانة العامة للØزب.
الكاتب : مريم. ع
واØتجت النائب المقصاة على استخلاÙها بالنائب دورة أمال، رغم Øصولها على عدد كا٠من الأصوات، مشيرة أنها Ùازت عن سابقاتها بÙرق صوت، وقالت إنه Øتى ÙÙŠ Øالة التساوي ÙÙŠ الأصوات Ùإن القانون ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„Ù†Ø§Ø¦Ø¨ الأكبر سنا تولي المنصب، وهو ما ينطبق عليها أيضا.
واعتبرت أن ما وقع لها تزوير كبير لا يمكن السكوت عنه بهذه الطريقة، خاصة أن عملية التصويت على نواب الرئيس كانت Ø´ÙاÙØ© وبقناعة الجميع، غير أن القائمة التي تم الكش٠عنها Ùيما بعد لم تضم اسمها.
وأرجع نواب الØزب التعتيد، ÙÙŠ تصريØات متطابقة، ما تعرضت له النائب ادالية غنية إلى انتقام الأمين العام للأÙالان، عمار سعداني، من جميع أنصار الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم.
ومن ناØيته، قال رئيس الكتلة البرلمانية للØزب، الطاهر خاوة، ÙÙŠ تعليق على استخلا٠النائب ادالية غنية بدورة أمال، إن القرار اتخذ بمقر الأÙالان من قبل القيادة الØزبية، وأن عمار سعداني هو من Ùصل ÙÙŠ الأمر بشكل سيادي ولا يمكن الطعن Ùيه.
وواصل أن الانتخابات تمت بطريقة Ø´ÙاÙØ© وتم تأكيد النتائج مع المستشار بالمجلس الشعبي الوطني السيد طاطاØ. وأضا٠أن ما صدر عن النائب ادالية أمال، التي قالت إن الطاهر خاوة نبهها إلى أن هناك تØضير عمل لإقصائها من المنصب الذي Ùازت به، لا أساس له من الصØØ©.
وأضا٠خاوة يقول: "النائب ادالية غنية مثل الغريق الذي يبØØ« عن قشة للتمسك بها، وعلى هذا الأساس ذكرت اسمي، وأنا أقول إن القرار سيادي وتم اتخاذه داخل الØزب العتيد بعد مشاورات".
وقد تم تنصيب نواب الرئيس التسعة، الموزعين بين خمسة اعضاء للأÙالان وثلاثة للأرندي، ونائب Øر، كما تم أيضا تنصيب اللجان الـ12 الدائمة بالمجلس، التي ÙŠØوز الأÙالان على أغلبيتها.
كما جرت عملية تنصيب الهياكل وسط ملاسنات شديدة بين نواب التكتل الأخضر ونواب الأÙالان، بعد اØتجاج التكتل الأخضر، على لسان Ùيلالي غويني، على إقصائهم من طر٠رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليÙØ©ØŒ من الالتØاق بهياكل المجلس، كما قاطع الجلسة كل من نواب التكتل الأخضر الذين خرجوا بعد انطلاق الأشغال، وأيضا نواب جبهة القوى الاشتراكية ونواب Øزب العمال، وهو ما اعتبره نواب التكتل الأخضر تنصيبا غير شرعي، لأن النصاب لم يتوÙر.