الرئيسية سياسة أحزاب

هيئة "التشاور والمتابعة" تعقد اجتماعها الخميس

حمروش، غزالي، عبدالنور، طابو.. وآخرون يخطفون الأنظار


23 سبتمبر 2014 | 12:53
shadow

تخيم شكوك احتمال غياب بعض الناشطين المعارضين في اجتماع هيئة "التنسيق والتشاور" المزمع بعد غد الخميس، على أشغال اللقاء، لاسيما أمام عدم حظور رئيسي الحكومة السابقين مولود حمروش وسيد أحمد غزالي، والحقوقي علي يحيى عبد النور، والبرلماني كريم طابو في الاجتماع السابق، رغم الدعوات التي وجهت لهم، وسط حديث عن"مرض الزعامة" قد يعصف بتكتل المعارضة.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


تعقد هيئة "التشاور والمتابعة" الممثلة لقوى المعارضة، أول اجتماع رسمي لها، الخميس 25 سبتمبر الجاري، بمقر مداومة المترشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة علي بن فليس ببن عكنون بالجزائر العاصمة، الذي يتزعم "قطب التغيير"، لإعداد ومناقشة برنامج عمل الهيكل خلال فترة ثلاثة أشهر المقبلة، تمهيدا لبلورته والمصادقة عليه.

وعلمت "يڨول" من مصدر داخل الهيئة، أن التحضيرات جارية على قدم وساق، لاسيما على مستوى "قطب التغيير"، من أجل إنجاح هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه بعد تنصيب الهيئة في العاشر سبتمبر الجاري بمقر"الآرسيدي".

وتتجه الأنظار بحسب مصدرنا، خلال الاجتماع إلى الحظور، لاسيما أن اللقاء السابق، سجل غياب رئيس الحكومة السابقين مولود حمروش وسيد احمد غزالي، وكذا الحقوقي علي يحيى عبد النور، وإن كان الثلاثة قدموا إعتذارات مبررة عن غيابهم للمشاركين، بالإضافة إلى تسجيل غياب الناطق الرسمي باسم الإتحاد الديمقراطي الاجتماعي،(حزب قيد التأسيس) كريم طابو، في الاجتماع السابق، حيث وجهت له دعوة حضور اللقاء لكنه لم يلبها، وإن كانت بعض المصادر ربطت غيابه ربما بـ"الحساسية" التي قد تكون موجودة بينه وبين قيادة "الآرسيدي" لإحتضان مقره الاجتماع، تعود بالأساس إلى فترة تولي طابو للأمانة الوطنية لـ"الأفافاس"، وهو ما جعله يرفض تلبية الدعوة، لكنه قد يلبيها هذه المرة، خصوصا وإنه كان بين الحضور في ندوة مازافران للإنتقال الديمقراطي.

وإضافة إلى باقي الشخصيات المشكلة للهيئة التي يبلغ عددها إجمالا 27 عضوا، يرتقب بحسب ذات المصدر أن يحضر اللقاء قيادات من الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، على غرار ما كان عليه الأمر في اللقاءات السابقة، لكن هذا لا يمنع من احتمال غياب بعض الأطراف.

وكان"قطب التغيير"، قد أصدر بيانا قبل يومين، اعتبر فيه"إنشاء هيئة التشاور والمتابعة، مكسب ثمين ومحطة هامة في مسعى المعارضة الوطنية الرامي إلى لم شملها حول هدف التحول الديمقراطي".

كما يرى القطب الذي عقد اجتماعا تنسيقيا تحسبا للقاء المقبل، وناقش من خلاله طبيعة مساهمته في الاجتماع المقبل، أن"المعارضة الوطنية أضحت، من خلال هذه الهيئة، متمكنة من سبل تعزيز وحدة نشاطها وعملها نحو الشعب الجزائري، وفي الوقت ذاته تجاه القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتمسكة بقضية التحول الديمقراطي أو الداعمة لها".

من جانب آخر يرتقب- بحسب مصدرنا- أن يلتقي قادة تنسيقية الانتقال الديمقراطي، في اجتماع اليوم أو غدا على أقصى تقدير لتحضير أرضية تصورهم لبرنامج الهيئة الذي سيناقشونه مع نظرائهم من "قطب التغيير".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق