Øركات الأزواد تبØØ« إستراتيجية جديدة للØصول على الدعم الدولي
هل تطلق الجزائر أنصار الدين أم تخرجهم من الجماعات الارهابية ؟
الكاتب :
إجتمعت قبائل الأزواد تØت لواء الØركة الوطنية لتØرير الأزواد والØركة العربية لتØرير الأزواد الأسبوع المنقضي ÙÙŠ كيدال، شمال مالي، والهد٠هو تØضير لقاءها بالØكومة المالية والاتصال بدول الجوار، على رأسها الجزائر والقوى الدولية، على رأسها Ùرنسا والولايات المتØدة.
ÙˆØسب Øسن غنيم، Ø£Øد قيادي الØركة الوطنية، Ùإن اللقاء توصل إلى ضرورة أن ÙŠØمي الأزواد منطقة الساØÙ„ من الجماعات الارهابية وتقديم الدعم لدول الجوار والقوى الدولية للعثور على المطلوبين من عناصر القاعدة ÙˆØركة الجهاد والتوØيد، مقابل طلب الØصول على الدعم Ù„ØÙ„ قضيتهم مع الØكومة المالية.
وإن كانت الØركات الأزوادية المشاركة ÙÙŠ الاجتماع تعلق آمالا كبيرة على الجزائر التي يعتزم قادتها زيارتها ÙÙŠ الأيام القليلة القادمة، Ùالمشكل العالق من هذا الجانب يتعلق دائما بØركة أنصار الدين التي ما زالت شريكا Ùعالا ÙÙŠ قيضة الأزواد بالنسبة للجزائر وما زال قائدها بلال آغ شري٠المتواجد على الأراضي الجزائرية يلعب دورا Ù…Øوريا، خاصة ÙÙŠ المÙاوضات الجارية لتØرير الديبلوماسيين الجزائريين المختطÙين من قبل جماعة التوØيد منذ Ùترة طويلة. Ùهل تطلق الجزائر Øركة أنصار الدين خيرا؟ أم أن هذه الØركة Ø³ØªÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تبرئة Ù†Ùسها من الجماعات الارهابية النشطة ÙÙŠ شمال مالي بعدما كانت العنصر الذي سرع التدخل الÙرنسي ÙÙŠ المنطقة؟
بالنسبة Ù„Øركات تØرير الأزواد، بلال آغ شري٠إرهابي تتوعد بقتله لو يدخل الأراضي المالية، وهنا كل العقدة مع الجزائر التي رÙضت منذ بداية إعلان شمال مالي منطقة تØت Øكم الجماعات الارهابية، أن تدرج Øركة أنصار الدين ÙÙŠ قائمة هذه الجماعات التي يجب Ù…Øاربتها. وبالنسبة للجزائر، Ùإن إعلان الØرب على أنصار الدين يعني تصÙية جزء من سكان شمال مالي. Ùˆ من المقرر أن يقوم وزير الخارجية رمضان لعمامرة بجولة لدى دول الساØÙ„ بين 15 Ùˆ19 من الشهر الجاري ÙÙŠ إطار إعطاء Ù†Ùس جديد للديبلوماسية الجزائرية ÙÙŠ المنطقة ÙˆÙÙŠ مل٠شمال مالي بشكل خاص.
م. إيوانوغان
Â