الرئيسية سياسة كل الأحداث

حركات الأزواد تبحث إستراتيجية جديدة للحصول على الدعم الدولي

هل تطلق الجزائر أنصار الدين أم تخرجهم من الجماعات الارهابية ؟


09 ماي 2014 | 16:23:07
shadow


الكاتب :


إجتمعت قبائل الأزواد تحت لواء الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والحركة العربية لتحرير الأزواد الأسبوع المنقضي في كيدال، شمال مالي، والهدف هو تحضير لقاءها بالحكومة المالية والاتصال بدول الجوار، على رأسها الجزائر والقوى الدولية، على رأسها فرنسا والولايات المتحدة.

وحسب حسن غنيم، أحد قيادي الحركة الوطنية، فإن اللقاء توصل إلى ضرورة أن يحمي الأزواد منطقة الساحل من الجماعات الارهابية وتقديم الدعم لدول الجوار والقوى الدولية للعثور على المطلوبين من عناصر القاعدة وحركة الجهاد والتوحيد، مقابل طلب الحصول على الدعم لحل قضيتهم مع الحكومة المالية.

وإن كانت الحركات الأزوادية المشاركة في الاجتماع تعلق آمالا كبيرة على الجزائر التي يعتزم قادتها زيارتها في الأيام القليلة القادمة، فالمشكل العالق من هذا الجانب يتعلق دائما بحركة أنصار الدين التي ما زالت شريكا فعالا في قيضة الأزواد بالنسبة للجزائر وما زال قائدها بلال آغ شريف المتواجد على الأراضي الجزائرية يلعب دورا محوريا، خاصة في المفاوضات الجارية لتحرير الديبلوماسيين الجزائريين المختطفين من قبل جماعة التوحيد منذ فترة طويلة. فهل تطلق الجزائر حركة أنصار الدين خيرا؟ أم أن هذه الحركة ستنجح في تبرئة نفسها من الجماعات الارهابية النشطة في شمال مالي بعدما كانت العنصر الذي سرع التدخل الفرنسي في المنطقة؟

بالنسبة لحركات تحرير الأزواد، بلال آغ شريف إرهابي تتوعد بقتله لو يدخل الأراضي المالية، وهنا كل العقدة مع الجزائر التي رفضت منذ بداية إعلان شمال مالي منطقة تحت حكم الجماعات الارهابية، أن تدرج حركة أنصار الدين في قائمة هذه الجماعات التي يجب محاربتها. وبالنسبة للجزائر، فإن إعلان الحرب على أنصار الدين يعني تصفية جزء من سكان شمال مالي. و من المقرر أن يقوم وزير الخارجية رمضان لعمامرة بجولة لدى دول الساحل بين 15 و19 من الشهر الجاري في إطار إعطاء نفس جديد للديبلوماسية الجزائرية في المنطقة وفي ملف شمال مالي بشكل خاص.

م. إيوانوغان

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق