ويشير المتحدث في هذا الاتجاه إلى تصريحات المسؤولين الفرنسيين المتعددة بمجرد إعلان خبر الاختطاف، من بينها التأكيد السريع الذي جاء على لسان وزير الخارجية لوران فابيوس لصحة الفيديو الذي بثه تنظيم "الدولة الاسلامية" للرعية المختطف، ووصفه الوضعية ب"الخطيرة".

ومقابل فرضية "المناورة الفرنسية"، لا يستبعد مجاهد الفرضيات الأخرى، وصرح ل"يڨول"أن "كل الفرضيات واردة، لكن المؤكد أن العناصر الإرهابية حققت هدفها المتمثل في تمرير رسالة إلى العالم حول وجود "داعش" في الجزائر". ويتساءل المتحدث "هل يحترم الأجانب التوجيهات الأمنية في تنقلاتهم إلى مختلف المناطق؟".

وبعيدا عن الظروف التي أدت إلى عملية الاختطاف الجديدة في منطقة القبائل، يقول الجنرال مجاهد، "هناك واقع نعرفه جميعا، هو أن هذه الجماعات الإرهابية ما زالت موجودة والعديد من المواطنين تم اختطافهم في المنطقة التي اختطف فيها الرعية الفرنسي. والسؤال المطروح هل نحن واعون بالخطر أم لا؟" ويدعو المدير الأسبق لمدرسة شرشال العسكرية، بالمناسبة "كل الجزائريين مهما كانت مسؤولياتهم للجلوس إلى الطاولة وتقييم أوضاعنا دوريا".