الرئيسية سياسة كل الأحداث

بينما ينتشر 1500 جندي في الجبال

لجنة أمنية من المخابرات والدرك والقوات الخاصة في البويرة للبحث عن الرهينة


24 سبتمبر 2014 | 14:18
shadow

وصلت لجنة أمنية رفيعة المستوى يقودها ضباط سامون إلى ولاية البويرة، الثلاثاء، للإشراف على عملية البحث والتحقيق، في الوقت الذي جند الجيش الوطني الشعبي نحو 1500 عسكري في عمليات بحث في جبال تيكجدة، لمحاولة العثور على الرهينة الفرنسي الذي تعرض للخطف، الأحد، من قبل مجموعة مرتبطة بإرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية.


الكاتب : سهيلة. ب


وكشفت مصادر عسكرية جزائرية أن قوات إضافية وصلت إلى المنطقة لتساهم في عمليات البحث، مباشرة بعد تأكيد اختطاف المواطن الفرنسي إيرفيه غورديل، وهو مرشد ومتسلق جبال، (55 سنة)، مساء الأحد، وعلم أن قوات أمنية حققت مع مرافقين كانوا مع الرهينة، لكنها أطلقت شابين ينحدران من بوفاريك بولاية البليدة وأبقت على آخرين من البويرة.

ولمتابعة تطورات العمليات العسكرية، تنقلت لجنة أمنية رفيعة المستوى فيها قادة عسكريون من وزارة الدفاع وعقداء من المخابرات، أمس، إلى البويرة، حيث عقد اجتماع أمني بالقطاع العسكري، ضم مختلف قادة وإطارات الأجهزة الأمنية لولايتي البويرة وتيزي وزو، وتجري عمليات البحث بين منطقتي تيزي نكولال غير بعيد عن آيت وعبان المكان الذي خطف فيه غورديل، وأسيويل منطقة الغابات الشهيرة بكهوفها.

وكانت القوات الخاصة للجيش أول من بدأ عمليات البحث في منطقة جبلية وغابية واسعة تعادل 10 كيلومترات مربعة في سباق مع تهديد الخاطفين بقتل الرهينة إيرفيه غورديل، (55 سنة)، خلال 24 ساعة، إذا لم توقف فرنسا ضرباتها الجوية ضد التنظيم في العراق. وجند الخلافة في أرض الجزائر مجموعة أعلنت انشقاقها عن تنظيم القاعدة وفرعها في الجزائر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "بعد انحراف منهجها".

وأعلن هذا التنظيم، الذي قال إنه يتشكل من عناصر "منطقة الوسط" التي تضم العاصمة الجزائرية ومنطقة القبائل التي حدثت فيها عملية الخطف، مبايعته "خليفة المسلمين أبي بكر البغدادي القرشي الحسيني"، ونصب التنظيم الجديد خالد أبو سليمان أميرا عليه. وبحسب الصحف، فإن أبو سليمان هو شخص يدعى عبد المالك قوري وكان أحد المقربين من زعيم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عبد المالك دروكدال، قبل أن ينشق عنه. وقوري من منطقة سي مصطفى بولاية بومرداس.

وفي سياق متصل، كشفت التحقيقات الأمنية الأولية بشأن عملية اختطاف مواطن فرنسي بالجزائر، من قبل مجموعة محسوبة على تنظيم "داعش"، أن أحد الخاطفين الذي تناول الكلمة في شريط الفيديو المنشور، موريتاني الجنسية، وقال موقع موريتاني "إن الإرهابي الذي تناول الكلمة في الشريط هو الموريتاني إسماعيل ولد جلي المكنى (أبو حيان)". وأضاف المصدر الأمني أن الموريتاني يبلغ من العمر 34 عاما والتحق بتنظيم القاعدة في الجزائر العام 2006 وهو محل بحث من قبل الأمن الجزائري، وفق تعبيره.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق