الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

كان مرتقبا بمدينة غدامس على الحدود مع الجزائر اليوم

فشل أولى جولات الحوار الذي دعت إليه الأمم المتحدة


29 سبتمبر 2014 | 12:20
shadow

تنطلق، الإثنين، أولى جلسات الحوار الليبي الذي دعا إليه رئيس بعثة الأمم المتحدة بليبيا، برناردينو ليون، بمدينة "غدامس" بالقرب من الحدود الجزائرية، في الجنوب الليبي.، وهو الاجتماع الذي يأتي قبل أيام عن الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر.


الكاتب : عبد الكامل. س


وقالت البعثة على موقعها الإلكتروني إن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون تابع جهوده الرامية إلى تمهيد الطريق أمام إنعقاد الحوار السياسي بين الأطراف الليبية، غير انها لم تجزم بعقد هذا الاجتماع في الموعد الذي أعلن سلفا، وهو الـ 29 سبتمبر.

وذكرت البعثة أن ليون سافر إلى طبرق الأحد للإجتماع بالنائب الأول لرئيس مجلس النواب، السيد محمد شعيب، وللإستماع إلى آراء بعض البرلمانيين، ثم سافر إلى طرابلس للإجتماع مع البرلمانيين الذين قاطعوا جلسات مجلس النواب في طبرق.

ولم يحسم بعد النواب الذين قاطعوا برلمان طبرق الموالي للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، مشاركتهم بعد في الاجتماع،فيما أعلنت "الهيئة التحضيرية للحوار الوطني" دعمها لحوار "غدامس" اعتبرته نقطة انطلاق إيجابية يجب دعمها.

وتبدو فرص نجاح هذا الحوار ضئيلة، إذ دعا الطرف الأقوى على الأرض، وهي ميليشيات "فجر ليبيا" التي تسيطر على العاصمة وأغلب التراب الليبي، على التظاهر اليوم أمام مقر بعثة الأمم المتحدة بليبيا..

و قال المكتب في بيان له أصدره الأحد بطرابلس إن التجمع هو تعبير عن الرفض التام للحوار الذي دعت إليه الأمم المتحدة، واصفا هذا الحوار بأنه مجهول الأطراف ومجهول البنود، ويهدف إلى إحياء "روح المهزومين السياسيين" و"المهزومين العسكريين"، في إشارة إلى حكومة عبد الله الثني والبرلمان اللذين يجتمعان في طبرق شرق البلاد، وكذا على قوات الجنرال المتقاعد، خليفة حفتر، قائد ما يسمى "عملية الكرامة".

وتؤشر هذه الدعوى على فشل مسبق للحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، بسبب غياب أكبر فصيل ليبي، ممثلا في المؤتمر الليبي المنتهية عهدته، وقوات "فجر ليبيا" الداعمة له، وهو ما يعزز من فرض دعم المبادرة الجزائرية التي تلقى التأييد من أغلب أطراف الأزمة في ليبيا.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق