وص٠السلطة بـ"الجامدة" التي تبدع ÙÙŠ ابتكار أسباب البقاء:
مقري: "مبادرة الانتقال الديمقراطي امتداد للتغيير الذي Ø£Ùرزته Ø£Øداث أكتوبر 88"
الكاتب : ناصر عبد الغاني
Â
قال عبد الرزاق مقري، رئيس Øركة مجتمع السلم، إن مبادرة الØريات والانتقال الديمقراطي التي أطلقتها Ø£Øزاب وشخصيات سياسية معارضة قبل أشهر، ما هي إلا امتداد للتغيير الذي Ø£Ùرزته Ø£Øداث 05 أكتوبر 1988.
وكتب مقري ÙÙŠ صÙØته ÙÙŠ"الÙيسبوك" الإثنين، إن"الهامش المتبقي من الØريات بعد 5 أكتوبر 1988 شيء ÙŠØتÙÙ‰ به، ولكنه غير كا٠للتغيير"ØŒ مظيÙا إنه"ÙÙŠ آخر المطا٠لم يبق من مكتسبات 5 أكتوبر إلا هامشا Ù…Øدودا من الØرية ÙŠØªÙŠØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø¨ÙŠØ± عن الرأي ÙˆÙŠØªÙŠØ ØªØ£Ø³ÙŠØ³ الأØزاب بين الØين والØين ولكنه لا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØºÙŠÙŠØ± أبدا ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨ØªØ£Ø³ÙŠØ³ مجتمع مدني Øر وطليق ÙˆÙاعل ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø¥Ø¹Ù„Ø§Ù… مستقل وجريء، ولا يمكن من الÙصل بين السلطات ولا ÙŠØªÙŠØ Ù…ÙƒØ§ÙØØ© الÙساد".
وتابع ذات المسؤول الØزبي قائلا"إن ما تبقى من Ø£Øداث أكتوبر 1988ØŒ  هامش ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„ØªÙ„Ù‡ÙŠ السياسي، ويرضي الإنتهازيين السياسيين ÙÙŠ الأØزاب الذين ÙŠÙضلون التناÙس على رؤوس القوائم الانتخابية بدل الكÙØ§Ø Ù…Ù† أجل انتخابات Øرة ونزيهة ومن أجل Øرية Øقيقية، وهذا الهامش يتواÙÙ‚ كذلك مع إرادة الØكام الذين تقويهم الواجهة الديمقراطية أكثر من منعها مطلقا".
وشدد مقري ÙÙŠ ذات الصدد وهو ÙŠØلل الأوضاع، على ضرورة"الانطلاق من هذا الهامش لاستكمال التجربة بعمل متواصل أكثر خبرة وأكثر جدية، وما مبادرة الØريات والانتقال الديمقراطي إلا امتداد لهذا التغيير". ولقد صار بØسبه"واضØا بأنه بعد كل هذه السنوات منذ 5 أكتوبر كل الأØزاب والتيارات تطورت واستÙادت من الأØداث واقتربت من بعضها البعض من أجل الهد٠الذي ضيعوه ÙÙŠ التسعينيات، ولكن ثمة قوة سياسية واØدة لم تتغير ولا تزال جامدة على ذهنية التسعينيات تØاÙظ على المكاسب الشخصية والسلطة ومتعها على Øساب الوطن وعلى Øساب مستقبل الأجيال".
وأضا٠رئيس "Øمس" يقول "إن الجهد سياسي الذي يجب أن نبذله جميعا، وقد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ أكثر خبرة وتجربة، يجب أن يتوجه إلى هذه السلطة الجامدة التي تبدع إلا ÙÙŠ ابتكار أسباب البقاء ولا ÙŠÙهمها ما يضيع من الأوقات والموارد المادية وما يضيع من موارد بشرية، إنها ÙˆØدها من يمنع التغيير".
وأشار مقري إلى أن الجزائريون قد ثاروا قبل26 سنة،"ضد الÙساد ومن أجل تØسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ومن أجل التغيير السياسي ورÙض الØزب الواØد، Ùأدت تلك الأØداث إلى تغيير كبير غير مسبوق ÙÙŠ العالم العربي"ØŒ غير أن الØصيلة بØسب ذات المسؤول الØزبي "مع مرور السنوات لم تكن ÙÙŠ مستوى ذلك Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ ÙˆØªÙ„Ùƒ الأØلام". وقد تØول الانتقال الديمقراطي-مثلما قال- إلى "كارثة وطنية، وتسبب ÙÙŠ مأساة كبيرة Ø±Ø§Ø Ø¶Øيتها أكثر من 200أل٠قتيل وأعداد كبيرة غير معروÙØ© من المÙقودين ومئات الآلا٠من الأيتام والأرامل وخسائر مادية جسيمة، والأكثر من ذلك كله، ضياع هذه الخسائر هباء دون أن يتØقق التغيير الذي كان منشودا إلى Øد الآن".