الرئيسية سياسة هيئات رسمية

أشاد بالوساطة الجزائرية في مالي:

الإبراهيمي يدعو الجيل الجديد من الديبلوماسيين الجزائريين ليكونوا أكثر نجاعة


09 اكتوبر 2014 | 11:02
shadow


الكاتب : ناصر عبد الغاني


دعا الدبلوماسي ووزير الشؤون الخارجية الأسبق، لخضر الابراهيمي، الجيل الجديد من الديبلوماسيين الجزائريين ليكونوا أكثر نجاعة، لاسيما أمام توفر كامل الوسائل والإمكانيات أمامهم عكس الجيل الذي ينتمي إليه.

وضرب الإبراهيمي في مداخلة له اليوم الأربعاء،  بمقر وزارة الخارجية بالجزائر العاصمة، بمناسبة إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية المصادف ل8أكتوبر من كل سنة المثال بنفسه، وهو يشرح المطلوب من الديبلوماسيين الجزائريين حاليا، وقال"أنا مثلالم أكمل دراستي".

لكن ذات المتحدث لم يفوت المناسبة، ليؤكد بالمقابل، أن الدبلوماسية الجزائرية"توجد اليوم بين أياد آمنة"، مبرزا أن الجيل الجديد من الدبلوماسيين"مؤهل" لأداء هذه المهام"باقتدار" في ظل تسلحه -كما قال- بالعلم وبخبرة الرعيل الأول من الدبلوماسيين الجزائريين.

على صعيد آخر أشاد الدبلوماسي الجزائري، بدور الوساطة الذي تلعبة الجزائر من أجل لم شمل الفرقاء في مالي, معتبرا أن ما يجري في هذا البلد الجار يهم الجزائر.

وقال الإبراهيمي في هذا الصدد "أنا سعيد جدا لأن الجزائر لها مشاركة مع الآخرين أساسية وكبيرة في محاولة مساعدة إخواننا في مالي على حل مشاكلهم"، لافتا إلى أن ما يجري في هذا البلد الجار"يهمنا كثيرا ولا يمكن القول أن ما يقع هناك لا يهمنا لأن هؤلاء (الماليين) إخواننا وأهلنا".

و في هذا الإطار هنأ الإبراهيمي المعروف بدور الوساطة في عدة أزمات دولية, كمبعوث لمنظمة الأمم المتحدة، الجزائر ورئيسها عبد العزيز بوتفليقة بـ"الإصرار" على تولي هذا الدور من أجل التوصل إلى حل للوضع في مالي.

من جهته وزير الشؤون الخارجية, رمطان لعمامرة, أكد في مداخلته أمام الحظور أن الدبلوماسية الجزائرية تميزت على الدوام بـ"الاحترافية  والاستمرارية"، في كنف المبادئ والقيم التي ترتكز عليها.

 وأشار لعمامرة إلى"استمرارية القيم والمبادئ وروح التضحية وأيضا الاحترافية التي ميزت على الدوام الدبلوماسية الجزائرية سواء خلال الثورة التحريرية أو إثناء حقبة البناء والتشييد" بعد الاستقلال.

وأوضح الوزير أن إحياء هذه الذكرى-التي حملت هذا العام شعار "تواصل بين أجيال الدبلوماسية الجزائرية"، مناسبة"للوقوف عند إنجازات العمل الدبلوماسي الجزائري انطلاقا من ثورة أول نوفمبر 1954, مرورا بانضمام الجزائر إلى منظمة الأمم المتحدة في 8 أكتوبر 1962 و وصولا إلى المرحلة الحالية".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق