"يڨول" وقÙت على جانب من المعاناة ÙÙŠ دائرة شراقة بالعاصمة
قد يروب الماء ولا تقترب الادارة الجزائرية من المواطن
الكاتب :
يكون المواطنون ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة ضØايا التصرÙات البيروقراطية Ùˆ التعسÙية، التي تمارسها عليهم الإدارة الجزائرية، من خلال اعتمادها بشكل كبير على الوساطة Ùˆ Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙÙŠ تعاملاتها معهم.Øيث البؤس مس جميع المراكز الإدارية، من البلدية إلى الدائرة إلى الولاية.
منذ أيام قصدنا Ø¥Øد الهيئات العمومية ØŒ بالتØديد "دائرة الشراقة" ،غرب العاصمة ØŒ لاØظنا الطريقة السيئة التي يعامل Ùيها المواطنين ØŒ ÙÙŠ اغلب مكاتب الدائرة. من بينهم قسم "إيداع Ùˆ سØب جوازات السÙر". شاهدنا مواطنون غاضبون بشدة من موظÙÙŠ المكتب، نتيجة سوء تسييره، مواطنة كانت هناك ÙÙŠ اشد درجات الغضب، بسبب موظÙØ© خرجت من مكتبها لاستقبال"مرسولة لها" . بعد عشرة دقائق خرجت معها Øاملة ÙÙŠ يدها "وصل إيداع مل٠جواز السÙر" . سألنا اØد الموظÙين الذين يشرÙون على تنظيم دخول وخروج المواطنين من مكاتب المصلØØ© ØŒ ولم يأخذ سؤالنا بعين الاعتبار. أما المواطنة التي أنهكها الانتظار ØŒ ÙصرØت انها "منذ الساعة التاسعة صباØا Øين أتت، كانت من بين الأوائل ÙÙŠ القاعة ØŒ إلا أنها لم تتمكن من الدخول إلى المكتب لأخذ الصور Ùˆ وضع البصمات، بسبب الموظÙين الذين يستعملون الوساطة ".
بعد ساعة من ذلك تØدثنا مع اØد الموظÙات التي سألناها ØŒ لماذا الموظÙون لا ÙŠØترمون العمل الإداري ØŒ كان ردها كالأتي " أنا ما عندي ما ندير ØŒ كي يبعتولي واØد من الÙوق ØŒ ولا كي يبعتلي الوالي واØد يقولولي جوزيه ØŒ نجوزوا ØŒ لي Øب يشكي ÙŠØ±ÙˆØ ÙŠØ´ÙƒÙŠÙ„Ù‡Ù… ليهم".
موظ٠أخر شاهدناه يخرج، للقاء صديقه Ùˆ إدخاله معه إلى المكتب، ÙÙŠ ذلك الØين طلب اØد الØاضرين، رؤية رئيس القسم، إلا انه لم يتمكن من ذلك، اØد الموظÙين رÙض Ùˆ قال له "رئيس القسم غير موجود". بدأ المواطن بالصراخ Ùˆ اØدث الÙوضى ÙÙŠ قاعة الانتظار ØŒ رغم ذلك لم يكل٠أي مسؤول أو موظ٠بترقب الوضع Ùˆ التدخل من اجل ØÙ„ المشكل القائم ".
كانت الساعة "الثانية عشر " زوالا، عندما استÙاد الموظÙون من استراØØ© الغذاء، إلا أننا رأينا امرأة ÙÙŠ الخمسينات من عمرها، ادخلها الموظ٠لأخذ الصور، رغم خروج معظم الموظÙين .
بعد الساعة الثانية زوالا ØŒ توجهنا إلى مكتب أخر، "قسم البطاقات الرمادية"ØŒ وجدنا أربعة مواطنين يتخاصمون مع الموظ٠بسبب رÙضه مناداة رئيس القسم بغرض تقديم شكوى على الموظÙين الذين لا يقومون بعملهم، Øسب ما اخبرونا به.
ÙÙŠ Ù†Ùس الموضوع أردنا رؤية رئيس الدائرة Øول الظرو٠التي تسير من خلالها مصالØه، لكن رÙض Ùˆ قدم لنا عذرا، Øيث قام بإرسال موظ٠ليقول لنا "يجب كتابة طلب إلى ولاية الجزائر Ùˆ إذا قبلوا طلبكم ØŒ ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙƒÙ… التØدث معه Ùˆ مع الموظÙين". تساءلنا لماذا هذا التعطيل، ولم يكن هناك رد.
وعملية الاتصال Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆÙ„Ø§ÙŠØ© قصد أخذ الترخيص للعمل الصØÙÙŠØŒ لا يقل بيروقراطية عن سØب جواز السÙر والبطاقة الرمادية، بل هي أصعب كون الوثائق الادارية ØÙ‚ مضمون دستوريا للمواطنين لا تستطيع الادارة رÙضه ÙÙŠ آخر المطا٠مهما تعطلت ÙÙŠ أداء مهامها. لكن الصØÙÙŠ ÙŠÙتقر لقانون ÙŠÙرض على أي موظ٠إداري الرد على أسئلته وطلباته، ÙˆØÙ‚ الوصول إلى مصادر الخبر مجرد Øبر على الورق ÙÙŠ بلادنا. Ùغالبا ما تكون طلباتنا دون أي رد لا بالسلب ولا بالايجاب ØŒ مثلما Øدث لنا ÙÙŠ Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ„Ø§ÙŠØ© الجزائر ØŒ Øين أردنا رؤية المكلÙØ© بالاتصال السيدة "زكية" ØŒ أثناء إنجازنا موضوع Øول النخيل المزين لطرقات العاصمة. Ùإضطررنا لانتظار أيام الاستقبال العادية للمواطنين من طر٠الأمين العام للولاية بعد شهر من طلب الاستقبال.
اللقاء تم ذات يوم اثنين ØŒ وظهر Ùيه الأمين العام ÙÙŠ ثوب المسؤول الذي كل ما يجري ÙÙŠ أسÙÙ„ØŒ من معاناة وشجار بين الموظÙين والمواطنين...
اسهام.ا
Â
Â
Â
Â
Â
Â
Â