وأفادت المصادر أن إدارة الإذاعة الوطنية منعت المنشط من دخول مبنى الإذاعة إلى غاية اتخاذ قرار نهائي بشأنه، فيما نفى هذا الأخير الأمر معتبرا كل هذا مجرد إشاعة. القضية تتعلق بالمنشط محرز رابية، المعروف بتنشيط حصة تفاعلية على أمواج القناة الثالثة، ابتداء من الساعة الخامسة مساء إلى غاية السابعة مساء، عنوانها "17/19 لوماغ"، تتمحور حول الحديث عن وضع حركة المرور لتتعدى إلى حوارات جانبية.

وهناك روايتان، الأولى تقول إن المنشط وفي دردشة جمعته مع سائق شاحنة، اشتكى هذا الأخير من التأثيرات الصحية التي تتسبب له مهنته كسائق شاحنة، خاصة الآلام على مستوى قدميه، فرد عليه المنشط المعروف بمزاحه المتواصل "سنطلب من رئاسة الجمهورية إمدادك بكرسي متحرك" في إشارة مباشرة للوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، المُقعد في كرسي متحرك. غير أن مصادر"يڤول" من القناة الثالثة، قالت إن المنشط قال على المباشر إن الكرسي الذي يجلس عليه رديء وسيطلب من رئيس الجمهورية أن يمنحه كرسيا جديدا، في تلميح أيضا للكرسي المتحرك للرئيس، وهي المزحة التي لم ترق لإدارة الإذاعة الوطنية.

وحسب المصادر، فإن مدير الإذاعة الوطنية نزل شخصيا للأستوديو وطلب من المنشط مغادرة المكان، كما تضيف المصادر أنه تم توقيفه مؤقتا في انتظار البت في حالته. وفي المقابل، نشر المعني رسالة مقتضبة على صفحته في الفايس بوك ينفي فيها إشاعة توقيفه عن العمل من الإذاعة ولو مؤقتا، والقضية للمتابعة.

محمد عشاب