الرئيسية سياسة هيئات رسمية

كشفت عنها رئيسة مجلس الشيوخ الروسي

مشاريع مشتركة لإنتاج سلاح وعتاد عسكري روسي في الجزائر


رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفييكو

14 ماي 2014 | 16:52:26
shadow

قالت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفييكو، التي تزور الجزائر منذ الثلاثاء، إن روسيا والجزائر تستعدان لإقامة مشاريع صناعية مشتركة لإنتاج أصناف من السلاح والعتاد العسكري.


الكاتب :


وقالت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفيينكو، عقب ختام لقائها بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، الثلاثاء، إنه يجري الآن بحث مشروعين للتعاون في إنتاج أصناف من السلاح والعتاد العسكري.

وتبحث روسيا والجزائر أيضا اتفاقية جديدة للتعاون في تشغيل نظام "غلوناس" للملاحة الإلكترونية عن طريق الأقمار الصناعية، وتقومان بإعداد اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية.

وأكدت رئيسة مجلس الشيوخ الروسي اهتمام بلادها بزيادة إسهامها في إنتاج الكهرباء والنفط والغاز بالجزائر، مشيرة إلى أن المسؤولين الجزائريين يعبرون عن نظرة إيجابية إزاء عمل شركتي "روس نفط" و"ستروي ترانس غاز" في بلادهم ويبدون الرغبة في توسيع رقعة عملهما.

ويُذكر أن الجزائر كانت ثاني أهم مشتر للسلع العسكرية الروسية في عام 2013، حيث أبرمت صفقة سلاح بما قيمته 1.9 مليار دولار مع روسيا.

ووقعت الجزائر في منتصف العقد الأول من القرن الـ21 صفقات لشراء الأسلحة بقيمة إجمالية مقدارها حوالي 6 مليارات دولار.

وعلى الصعيد ىالسياسي، قالت رئيس المجلس الفيدرالي الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن روسيا والجزائر تتفقان في الرأي بشأن الوضع في أوكرانيا.

وهذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول أجنبي عالي المستوى بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز بها عبد العزيز بوتفليقة.

وكانت ماتفيينكو أشادت لدى نزولها بمطار هواري بومدين بالاستقرار والأمن في الجزائر، وقالت إن الجزائر "جزيرة استقرار وامن"، وأفادت أن ذلك تأتّى "بفضل سياسة الرئيس بوتفليقة".

وقالت ماتفيينكو لدى مغادرتها الجزائر، الأربعاء، خلال ندوة صحفية عقدتها بمطار هواري بومدين الدولي "لقد كللت زيارتي الى الجزائر بالنجاح، حيث أجريت محادثات مفصلة ومكثفة مع مسؤولين سامين جزائريين على رأسهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة".

كما أوضحت أن الغرفتين العليتين للبرلمانين الجزائري والروسي "أكدتا مرة اخرى اهتمامهما بتعميق وتوسيع علاقاتهما واتصالاتهما"، مضيفة أن المشاورات التي أجرتها خلال اقامتها بالجزائر تمحورت حول السبل والوسائل التي من شأنها تكثيف العلاقات التجارية والاقتصادية وكذا التعاون في المجال العسكري والتقني والبشري".

وأضافت المسؤولة الروسية أن هذه المحادثات تعلقت ايضا بـ"الرؤى المشتركة للبلدين تجاه المشاكل الاساسية المدرجة في الأجندة الاقليمية والدولية"، مشيرة الى أن هذه المحادثات سمحت مجددا بتأكيد توافق وجهات النظر بين الجزائر وروسيا بخصوص هذه القضايا.

رشيد. ث



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق