وأوضح جمعة أن الإدارة الجديدة ستعنى بمتابعة كل ما يتصل بمقاومة الإرهاب من جمع المعلومات والبيانات والإرشاد، وصولاً إلى العمليات العسكرية في الميدان.

وستشمل الإدارة أمنيين وباحثين وقضاة مختصين، وهو ما يعنى أن محاربة الإرهاب يجب أن تخضع لمراقبة شاملة، وهنا دعا رئيس الحكومة العائلات التونسية إلى مساعدة المجهودات التي تقوم بها المؤسسة الأمنية في جهودها للقضاء على الإرهاب.

كما أشاد جمعة بالتعاون الكبير والاستراتيجي مع الجزائر في محاربة الإرهاب، وقال إن هناك تنسيقا وعمليات يومية على الميدان لمحاصرة الجماعات الإرهابية، خاصة على طول الحدود بين البلدين.

ومن جهة أخرى تطرق رئيس الحكومة التونسية إلى تأثير غياب الاستقرار في ليبيا على الوضع الأمني في تونس، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ إجراءات خاصة لحماية الحدود مع ليبيا من أجل محاصرة الإرهاب والتهريب معاً.

العربية. نت