انسØاب الوسيط الÙرنسي يعقّد الملÙ
المجموعة الألمانية ''جيلسانووتر'' تواصل مقاضاة الØكومة الجزائرية
تسبب قرار انسØاب الوسيط الÙرنسي، بيار ماير، الذي عين من قبل القاضي المكل٠بالنظر ÙÙŠ الشكوى المرÙوعة من قبل المجموعة الألمانية "جيلسانووتر" ضد الØكومة الجزائر، بعد أن اعتبرت أن Ùسخ عقدها الخاص بتÙويض تسيير شبكة المياه لعنابة والطار٠غير قانوني، تسبب ÙÙŠ تعقيد أكبر للملÙØŒ خاصة أن الشركة الألمانية لا تزال مصرة على مواصلة التقاضي إلى أن تسترجع Øقوقها أو تتØصل على تعويضات عن الضرر.
الكاتب :
وكان الوسيط الÙرنسي قد قرر الانسØاب بعد أن عÙين ÙÙŠ 15 جانÙÙŠ 213ØŒ لتظل القضية معلقة إلى Øين البت Ùيها مجددا.
وتعد القضية الثانية التي ينظر Ùيها المركز بالإضاÙØ© إلى تلك التي رÙعها نجيب ساويريس، رئيس "ويدر أنÙستمنت وأواسكوم تيليكوم" القابضة، سابقا، ضد الØكومة الجزائرية بدعوى الضرر الذي سببته له السلطات الجزائرية ÙÙŠ مل٠متعامل الهات٠النقال "جازي". وقد قررت المجموعة الألمانية ''جيلسانووتر'' مقاضاة الØكومة الجزائرية على خلÙية Ùسخ عقدها المتعلق بعقد تÙويض تسيير شبكة المياه الصالØØ© للشرب وشبكة التطهير بعنابة والطارÙØŒ معتبرة أن العملية غير قانونية، وتم إيداع الشكوى لدى المركز الدولي لتسوية المنازعات المتعلقة بالاستثمارات ÙÙŠ واشنطن، ÙÙŠ 9 أكتوبر 2012ØŒ واستعانت الشركة الألمانية بمكتب المØاماة الدولي الÙرنسي ''لوبولونجي وشركائه'' الكائن مقره بباريس، لإيداع شكوى مباشرة ضد وزارة الموارد المائية الجزائرية تØت رقم ''أر بي /12/''32ØŒ وتم تسجيل القضية رسميا لدى الهيئة الدولية بتاريخ 9 أكتوبر الجاري، بينما كلÙت وزارة الموارد المائية Ùريقا من المØامين.
وتعتبر القضية الثالثة التي يتم رÙعها ضد وزارة الموارد المائية، بعد تلك التي رÙعتها شركات إيطالية منها "أستالدي" وكسبها الجانب الجزائري، بعد سنوات من التداول.
وتعتبر الشركة الألمانية أن قرار الÙسخ الذي اتخذته السلطات الجزائرية ÙÙŠ ماي 2011 غير قانوني ولم يستو٠الشروط، بينما يعتبر الجانب الجزائري أن الشركة الألمانية لم تØترم التزاماتها التعاقدية Ùيما يتعلق بتطوير الشبكة الخاصة بالمياه الصالØØ© للشرب والتطهير.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الألمانية Ùازت ÙÙŠ 2008 بعقد تÙويض تسيير شبكة مدينتي عنابة والطارÙØŒ يمتد لـ5 سنوات ونص٠السنة لضمان تزويد مليون مستخدم ÙÙŠ الولايتين. ونصّ العقد على Øصول الشركة على 23 مليون أورو نظير خدماتها.
Ø. ب