رئاسة الجمهورية نشرت رسالته على موقعها الإلكتروني
أويØÙŠ للمعنيين بالمشاورات Øول الدستور: باستثناء الثوابت لا Øدود لمراجعة الدستور
بعث Ø£Øمد أويØÙŠØŒ بصÙته مدير الديوان برئاسة الجمهورية المكلّ٠بمباشرة تشاورات مع الأØزاب والشخصيات والجمعيات الوطنية، الخميس، رسالة إلى المعنيين بالاستشارة، قال Ùيها إنه يوجه لهم هذه الرسالة "على سبيل التنوير" Ùˆ"أن ورشة مراجعة الدستور لا تخضع لأية Øدود مسبقة، باستثناء تلك المتعلقة بالثوابت الوطنية وكذا بالقيم Ùˆ المبادئ المؤسسة لمجتمعنا". ÙˆÙيما يلي نص الرسالة:
الكاتب :
"تطرّق Ùخامة السيد عبد العزيز بوتÙليقة، رئيس الجمهورية، مرّتين ÙÙŠ الأسابيع الأخيرة، إلى مراجعة الدستور، وأكد أن هذا الØدث يشكل مرØلة هامة ÙÙŠ Øياة الأمة، مبديا إرادته ÙÙŠ التوصل إلى مراجعة تواÙقية للدستور، بشكل ÙŠØªÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù‡Ø§Ù… ÙÙŠ تعزيز الوÙاق الوطني.
كما أعلن رئيس الدولة، قبل بضعة أيام، أن مقترØات تخص تعديل الدستور، صاغتـها لجنة من الخبراء، ستوجه للأØزاب السياسية والشخصيات الوطنية والجمعيات.
ÙÙŠ هذا الإطار، وتØت سلطة السيد رئيس الجمهورية، يشرÙني Ùˆ يسعدني أن أواÙيكم طيّه، بوثيقة تتضمن المقترØات المذكورة، والتي تعرض ÙلسÙتها أيضا ÙÙŠ مذكرة مرÙقة.
وبالمناسبة ذاتها، أودّ أن أشير إلى الملاØظات الأربع التالية :
Â
ÙÙŠ المقام الأول: كانت الاقتراØات المقدمة خلال الاستشارات السابقة موضع اهتمام بالغ، Øيث مثلّت سندا لعمل لجنة الخبراء القانونيين، التي صاغت مقترØات التعديلات المعروضة عليكم.
ÙÙŠ المقام الثاني: وجهت لكم هذه المقترØات على سبيل التنوير، إذ أؤكد لكم، باسم السيد رئيس الجمهورية، أن ورشة مراجعة الدستور لا تخضع لأية Øدود مسبقة، باستثناء تلك المتعلقة بالثوابت الوطنية Ùˆ كذا بالقيم Ùˆ المبادئ المؤسسة لمجتمعنا.
ÙÙŠ المقام الثالث: يشكل التشاور الذي نتناوله Øاليا مرØلة Øاسمة ÙÙŠ نهج مراجعة الدستور، التي ينوي Ùخامة السيد عبد العزيز بوتÙليقة خوضها ضمن مسعى تساهمي صادق، قصد التوصل إلى صياغة مشروع تواÙقي يخضع، بالنظر إلى ÙØواه، إلى الإجراء المناسب لمراجعة الدستور.
ÙÙŠ المقام الرابع: ستكون لي الÙرصة السعيدة للاتصال بكم مجددا قبل نهاية الشهر الجاري، للاتÙاق على تاريخ عقد لقاء معكم بمقر رئاسة الجمهورية خلال شهر جوان المقبل، بغية التبادل Øول تعليقاتكم واقتراØاتكم الخاصة بمراجعة الدستور".