الرئيسية سياسة كل الأحداث

وزيرة التربية ترد منتقديها وتتهمهم "بالضرب تحت الحزام"

وزيرة التربية الوطنية: "أنا مسلمة واذهبوا إلى باحث يهودي يسمعكم ما تريدون"


وزير التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون

20 ماي 2014 | 17:54:50
shadow

مازالت حملة التلاسن بين وزيرة التربية، نورية بن غبريط رمعون، وبعض الفايسبوكيين متواصلة، وأثارت التعليقات المتداولة على ذات الموقع الاجتماعي غضب الوزيرة هذه المرة، ودفعتها إلى تحدّي منتقديها ومطالبتهم برفع المستوى بالقول: "فلنرفع المستوى قليلا من فضلكم".


الكاتب :


وكتبت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، أمس "هذه آخر مرة أتطرق فيها لهذا الموضوع، ومن يطعن في الأمر ما عليه سوى اللجوء لباحث يهودي كي يسمعه ما يريد". وأضافت: "أنصح كل من يطيل الكلام في هذا السياق والضرب تحت الحزام بالبحث عن حجة يقنع بها نفسه، والكف عن توزيع الأكاذيب التي لا تجد شاريا إلا في سوق قلة الأدب".

وأثار الاسم العائلي لوزيرة التربية الجديدة جدلا على خلفية "شكوك" في الأصول اليهودية للوزيرة "نورية بن غبريط رمعون"، وازدادت "حساسية" الموضوع أكثر بتعيينها على رأس قطاع حساس جدا.

فبمجرد تعيينها خلال التعديل الحكومي الأخير كوزيرة للتربية، انطلقت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن "غرابة" هذا الاسم عن الأسماء الجزائرية و"تطابقه" مع أسماء يهودية من قبيل "شمعون".

وازدادت الشكوك بالنظر إلى المنطقة التي تنحدر منها الوزيرة تلمسان  التي سكنها اليهود بكثرة منذ القرن الـ15 بعد سقوط غرناطة، آخر الممالك الإسلامية في إسبانيا، حيث فرّ عدد كبير منهم إلى المغرب العربي.

من جهتها، أكدت الوزيرة أن الحملة الشرسة التي تبنتها أطراف ضدها على شبكة التواصل الاجتماعي حول "أصولها اليهودية" دليل على العنصرية، مؤكدة "جزائريتها"، وقالت إن "بن غبريط رمعون" ليس يهوديا بل تعود أصوله إلى الأندلس، وأنها مسلمة.

سعيدة بعيط



مواضيع ذات صلة

التعليقات

  1. racha   27 جانفي 2017

    لايجوز اتهام الناس من دون ادلة

  2. سليمة   21 ماي 2016

    غفر الله و ما كتبت انه من العنصرية ان ننتقد شخص على حسب معتقده ؟؟؟؟ و لما لا ؟؟؟ هل من المنطق ان تعين وزيرا للتربية لتربية ابناء شعب مسلم يهودي؟؟؟ و هل جاهد اجدادنا لكي يتحكم في تربية اولادهم يهودي ؟؟؟ وهل يرضى اليهود في دولتهم المسمات إسرائيل ان يضعو مسلما على وزارة التربية و التعليم اليهودية؟؟؟؟ ثم تقول انه ليس من العدل ان نعترض على شخص بسبب معتقداته اين هو العدل ممنوع على المسلمين حتى ابسط اساسيات العيش الكريم اما هم فليس ممنوع عليهم تقلد المناصب الحساسة في البلاد المسلمة؟؟؟؟ و الله لو كنت شخصا اخر قال هدا الكلام لجاوبتك بكلام قبيح و لاكن استغفر الله على ماكتبته يا اخي ليس من العدل ان ننصب يهوديا في منصب حساس في بلاد مسلمة مع علمك انني كافر بكل النظام و دستوره و اجهزته و اعاديه حتى للموت فلا حل مع ولاد لحرام الراضخين للغرب الا ضرب الأعناق سلام

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق