مجلس الوزراء وص٠الإجراءات بـ"الخاصة"
ماذا وراء قرار الجزائر تشديد الØماية على منشآتها النووية؟
Ù„Ùت الانتباه ÙÙŠ بيان مجلس الوزراء، المنعقد الأربعاء، المصادقة على مشروع رئاسي ÙŠØدد الإجراءات الخاصة بالأمن النووي المطبقة ÙÙŠ مجال الØماية المادية للمنشآت النووية والمواد النووية وأمن المصادر المشعة.
الكاتب :
وقال بيان مجلس الوزراء إن هذا النص يندرج ÙÙŠ سياق انضمام الجزائر لاتÙاقيتين للأمم المتØدة بخصوص الØماية المادية للمواد النووية وقمع أعمال الإرهاب النووي.
وأÙاد أن هذا التنظيم الجديد سيمكن من تعزيز أمن مواقع والمصادر المشعة ÙÙŠ وقت تتضاع٠Ùيه الهيئات الطبية والعلمية والصناعية التي تستعمله.
ويشمل المرسوم الرئاسي، الذي تمت المصادقة عليه، الإجراءات الواجب اØترامها من طر٠الأشخاص الماديين والمعنويين المعنيين، من أجل Øماية المنشآت والمواد النووية أو المشعة التي هي تØت مسؤوليتها.
وتخص هذه الإجراءات تكوين وتأهيل ورسكلة الموارد البشرية المكلÙØ© بالأمن النووي تأهيل ÙˆØماية المناÙØ° إلى المنشئات النووية ÙˆØماية المعلومات والمنشآت والمواد النووية والموارد المشعة.
وتبدو هذه المسألة على درجة من الØساسية بالنظر إلى أنها تتØدث -لأول مرة- عن إجراءات خاصة Ù„Øماية المنشآت النووية الجزائرية، التي نادرا ما تناولها الإعلام، ويتعلق الأمر بمÙاعلي "نور" Ùˆ"السلام".
ويأتي قرار تØديد إجراءات خاصة Ù„Øماية هذا النوع من المنشآت ÙÙŠ ظر٠إقليمي يتميّز "بÙوضى السلاØ" على الØدود الجزائرية الليبية وتزايد النشاط الإرهابي لأنصار الشريعة على الØدود مع تونس، ونشر عشرات الآلا٠من جنود الجيش الوطني الشعبي على الØدود مع ليبيا الغارقة ÙÙŠ "Øرب استنزاÙ" بين أطرا٠عدة، وما Øدث ويØدث ÙÙŠ خضم هذا الجو من استهدا٠للسÙارات والقنصليات، خاصة العربية منها، وآخرها Ù…Øاولة اختطا٠السÙير الجزائري عبد الØميد بوزاهر قبل ثمانية أيام، الذي نجا بÙضل عمل استخباري مكن قوات خاصة من الجيش من ترØيله ومراÙقيه إلى الجزائر وإغلاق السÙارة والقنصلية ÙÙŠ الأراضي الليبية.
ويعطي هذا الجو الانطباع بأن قرار تشديد الØماية على "النووي الجزائري" جاء ÙÙŠ سياق "اØتياطات" أمنية طارئة وخاصة جدا، لتÙادي تعرض هذه المنشآت لأي عمل عدائي، Øيث ظلت هذه المنشآت ÙÙŠ أمان كامل منذ إقامتها.
ويØيل قرار Øماية هذا النوع من المنشآت بالعملية الإرهابية التي تعرضت لها المنشأة الغازية ÙÙŠ تيڨنتورين بعين أمناس ÙÙŠ جانÙÙŠ 2013ØŒ والتي كادت أن تتسبب ÙÙŠ كارثة بشرية ومادية قد لا تستطيع الجزائر مواجهة تبعاتها على المستوى الدولي، ويبدو أن السلطات أخذت اØتياطاتها Ùيما يخص أمن المنشآت الØساسة Ù†Ùطية أو غازية أو نووية.
وكانت الجزائر بنت Ù…Ùاعلين نوويين هو "نور" Ùˆ"السلام"ØŒ ويستعملان لأغراض سلمية، تلقت المساعدة ÙÙŠ بنائهما من الصين والأرجنتين، وكان Ù…Ùاعل "السلام" الذي بني ÙÙŠ الثمانينات بعين وسارة بمساعدة صينية رهين السرية Øتى العام 1991ØŒ أين تØدثت عنه وسائل إعلام بريطانية واتهمت الجزائر باستغلال المÙاعل لأغراض عسكرية والسعي لامتلاك قنبلة نووية، ما جعل السلطات تؤكد أن المÙاعل سلمي ولا ÙŠØ·Ù…Ø Ù„Ù…Ø§ تقوله بريطانيا، واتخذت السلطات قرارا بÙØªØ Ù…Ùاعل "السلام" ثم Ù…Ùاعل "نور" أمام الوكالة الدولية الطاقة الذرية ووضعتهما تØت رقابتها.
ومن المهم الإشارة إلى أن الجزائر تØمي Ù…Ùاعل "السلام" بأكبر قاعدة للدÙاع الجوي ÙÙŠ Ø¥Ùريقيا.
جدير بالذكر أن الجزائر قررت، ÙÙŠ 2011ØŒ بناء عشرة Ù…Ùاعلات نووية جديدة موجهة لإنتاج الطاقة الكهربائية، ÙÙŠ سياق استعدادها للبØØ« عن مصدر إضاÙÙŠ لدعم استغلال هذا النوع من الطاقة.
وسيتم إنجاز هذه المÙاعلات التي تشكل الدÙعة الأولى من برنامج تم تسطيره من قبل الجهات المختصة، ÙÙŠ غضون 20 سنة، بالتعاون مع دول معروÙØ© بإتقانها لهذا النوع من التكنولوجيا، ÙˆÙÙŠ مقدمتها الولايات المتØدة الأمريكية، التي سبق للجزائر أن وقعت معها اتÙاقا يقضي بالتعاون ÙÙŠ مجال الطاقة النووية ذات الأغراض السلمية.
رشيد ثابتي
hamid 26 ديسمبر 2014
هههههههه الجزائرعندها النووي ههههه الجزائر لاتستطيع ان تبنى رصي٠بمقاييس سليمة ØªØµØ¨Ø Ø¯ÙˆÙ„Ù‡ نوويه ههههه والله ان صنت الجزائر اي شي من هدا Ùان Øتى الÙئران ستصنع دالك ÙÙˆ الله رايت Ù…Øطات سكه الØديد الاسطبلات ÙÙŠ اوربا اØسن منها Ùˆ لمدهش انها بنيت بمبالغ خيالية هههههه الجزائر Ùˆ النووي الغباء ÙÙŠ الجزائر لا مثيل له ÙÙŠ العالم لا تستبعد لو قيل لك انهم سيبنون ميناء صيد سمك ÙÙŠ الصØراء