الرئيسية مجلة "يڨول" البيت ومجتمع

والدتها تقول إنها في عطلة رفقة زوجها وأبنائها في تونس

فرنسا تشتبه في وجود شقيقة محمد مراح في سوريا وعائلتها تنفي


سعاد مراح

23 ماي 2014 | 09:22:39
shadow

قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف، الجمعة، أن السلطات الفرنسية تشتبه في أنّ سعاد مراح، الشقيقة الكبرى لمحمد مراح، موجودة في سوريا بعد اختفائها من فرنسا مع اطفالها الأربعة.


الكاتب :


 

وسعاد (35 عاما) هي شقيقة الفرنسي الجزائري محمد مراح، الذي قتل أربعة أشخاص منهم ثلاثة أطفال وثلاثة جنود في تولوز جنوب غرب فرنسا في 2012، وقتلته الشرطة في الهجوم على شقة تحصن فيها.

وأوضح وزير الداخلية أن "سعاد مراح استقلت الطائرة في التاسع من ماي الجاري من برشلونة إلى اسطنبول، ثم استقلت طائرة من إسطنبول الى غازي عنتاب قرب الحدود السورية، وثمة افتراض كبير بوجودها في سوريا".

غير أن والدة سعاد مراح، السيدة زليخة عزيري، أكدت في تصريحات لتلفزيون "بي أف أم" الفرنسي أن سعاد كلمت إحدى صديقاتها بالهاتف وأخبرتها أنها تقضي عطلةفي تونس رفقة زوجها وأبنائها، وأكدت لها أنها ستعود إلى فرنسا قريبا، وهي المعلومات التي أكدها والد سعاد وقال في اتصال هاتفي بالقناة إن ابنته ذهبت إلى تونس ولم تقصد اية وجهة أخرى.

وفقدت السلطات الفرنسية أثر سعاد مراح منذ أيام، وفتحت شعبة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس تحقيقا أوليا الخميس. ورفض الوزير الفرنسي الرد على سؤال بخصوص "عجز" الشرطة في مراقبة سعاد مراح، وقال "لن أقول شيئا عن عمل الشرطة"، متذرعا بـ"خصوصية" هذا الأمر، وقال "ثمة مشكلة قانونية"، موضحا أنه إذا لم يكن شخص موضوعا تحت المراقبة القضائية ولا تطبق في حقه إجراءات قضائية في فرنسا "لا يمكننا منعه من المغادرة".

وأكد وزير الداخلية أن خطة مكافحة الإرهاب التي أطلقتها الحكومة في أفريل، تنص على تطوير القانون لمنع رحلات مماثلة الى سوريا.

وقال وزير الداخلية الفرنسي إن على سعاد مراح "أن توضح للقضاء ظروف سفرها"، مشيرا من جهة أخرى إلى أن صديقها الذي غادر فرنسا قبل أسابيع موجود في سوريا. وعلمت السلطات الفرنسية باختفاء سعاد مراح بناء على إشارة من إحدى المدارس في 20 ماي عن تغيب أحد أولادها.

والتحقيق الذي انطلق في باريس هو الأحدث بين عشرات التحقيقات القضائية الجارية في العاصمة الفرنسية حول رحلات مؤكدة أو مشاريع سفر الى سوريا.

يڨول/ وكالات



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق