الرئيسية سياسة كل الأحداث

أعلن تأسيس حزب و الترويج له

بن فليس يؤسس لقطب معارضة جديد


 تصوير: نيو بريس

19 أفريل 2014 | 14:14:57
shadow


الكاتب :


أعلن علي بن فليس المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة التي جرت الخميس عن بدء خطوات تأسيس "حزب سياسي" يضم عددا من السياسيين و الشخصيات الذين دعموه، و جمع علي بن فليس، الذي وضعته الأرقام الرسمية لنتائج التشريعيات في الصف الثاني بعد الرئيس الفائز عبد العزيز بوتفليقة، أمس، نحو 25 مسؤلا سياسيا من زعماء أحزاب ساندوه في الحملة الإنتخابية، لإعلان بدأ خطوات تأسيس حزب سياسي "ستنظم إليه شخصيات سياسية أخرى بارزة في الساحة الوطنية"، و واضح أن خطاب الحزب الجديد سيضاف إلى المعارضة بما أن لهجة بن فليس في حملة الرئاسيات كانت منتقدة لحصيلة حكم بوتفليقة التي بدأت في 1999 و مفترض أن تستمر إلى 2019 .

وأعلن بن فليس في تصريح صحفي، أن "الاجتماع جاء لتقييم مجريات ومسار الانتخابات قبل وأثناء الحملة الانتخابية وتحليل نتائج الاقتراع، ثم اغتنمت الفرصة لتقديم شكري وعرفاني للشخصيات والشكيلات السياسية التي ساندتني منذ إعلان ترشحي، كما تعد سانحة لأسمع منهم نصائح عن المرحلة المقبلة التي سأواصل فيها نضالي السياسي".

ولم يستبعد بن فليس التنسيق مع أحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن "المجال مفتوح لأسمع الجميع ويسمعني الجميع، وتنظيمي السياسي الذي سأعلن عنه قريبا لن يقصي أي أحد، فالمهم هو تجمع وطني واسع خدمة للجمهورية من أجل مواصلة النضّال".

وذكر رئيس الحكومة سابقا بأن "الاجتماع يعتبر كذلك تمهيدا لتأسيس تنظيم سياسي سيكون طابعه إما حزبا أو تجمعا حركة، المهم بالنسبة لي هو إطار سياسي منظّم يجمع كل من آمن بالمشروع الذي أحمله من أجل الجزائر، ومحتوى هذا النضال السياسي المستقبلي ينبغي أن يكون متناغما مع المحيط السياسي  الاجتماعي الوطني".

 وأبرز الأحزاب المساندة علي بن فليس هي: الحركة الجزائرية من أجل العدالة والتنمية، وجبهة النضال الوطني، الحركة الجزائرية للأمل، الفجر الجديد، جبهة الجزائر الجديدة وحركة الإصلاح الوطني، وأهم الشخصيات الدبلوماسي ووزير الإعلام سابقا عبد العزيز رحابي. 

وكشف علي بن فليس أنّه سيزور ولايات مختلفة من أجل "إطلاع المواطنين عن حقيقة الانتخابات ومجرياتها، فالواجب يملي عليّ كل من منحني ثقتي، فقد لاقيت ترحابا وقبولا من طرف مواطنين في 48 ولاية زرتها أثناء الحملة الانتخابية، وستكون الزيارات كذلك فرصة لأعرض على هؤلاء مشروع تنظيمي السياسي الذي سأكشفه عن طابعه وتسميته قريبا جدّا".

ومعلوم أن علي بن فليس رفض نتائج الاقتراع الذي حل في بالمرتبة الثانية بنسبة 12.18 بالمائة، موضحا أنه "لم تكن هناك انتخابات، ويوم الاقتراع تم فيه التوزيع من قبل الإدارة للأصوات ما بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، وأنا لم أهزم بواسطة التصويت الشعبي ولم أفشل في سباق انتخابي شريف وعادل، وإن كان حدث هذا لأعترف بذلك بكل شجاعة سياسية".

 فريد. حعلي بن فليس / تصوير: نيو بريس



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق