الرئيسية سياسة أحزاب

قطب التغيير تقلص من 26 حزبا إلى 6

علي بن فليس: نعتزم إطلاق مبادرة لحل الأزمة السياسية


علي بن فليس

25 ماي 2014 | 17:07:58
shadow

قال علي بن فليس، منسق قطب التغيير، إنه سيعرض مبادرته الخاصة لإخراج الجزائر من أزمتها، و أنه ماض في مشروع إنشاء حزبه السياسي المقرر إيداع ملف طلب اعتماده لدى وزارة الداخلية أواخر جوان المقبل.


الكاتب : آدم شعبان


 

وأوضح بن فليس في ندوة صحفية مشتركة مع قادة ستة أحزاب تشكل قطب التغيير بمقر مداومته الانتخابية السابق بابن عكنون بالعاصمة، الأحد، إن القطب يعتزم طرح مبادرة سياسية والتحاور مع السلطة حول سبل إخراج الجزائر من أزمتها، رغم إقراره بأن السلطة ترفض السماع للرأي الآخر.

وأبقى بن فليس وفريق الأحزاب المساندة له على حالة الغموض من المشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي، الذي يضم مجموعة أحزاب قاطعت الانتخابات الرئاسية، وقال إن نقاشا وحوار داخليا دار بين مختلف القوى المشاركة في قطب التغيير حول المسألة لكنه لم يحسم بعد في المسألة.

وفجر الموقف حول الرئاسيات خلافا حادا بين قطبي المعارضة الرئيسين، حيث قاطعت أحزاب وشخصيات تنسيقية الانتقال الديمقراطي الرئاسيات، بينما دعمت الأحزاب المشاركة في قطب التغيير بن فليس.

وأفاد بن فليس بأن القطب يعتزم الانفتاح على قوى وشخصيات وطنية، ترغب في تعزيز صفوفه، لكنه لم يعلن عن أسماء هذه القوى.

وأعطى الأعذار للقوى الحزبية التي دعمته في الانتخابات الرئاسية ثم انسحبت وفضلت المشاركة في المشاورات التي يشرف عليها أحمد أويحي مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وقال "هذه الأحزاب دعمتني في الانتخابات الرئاسية وهي مشكورة ، وأنا أتفهم خياراتها".

وحاز بن فليس في الرئاسيات على دعم حوالي 26 حزبا، ولكن لم يتبق في التنسيقية إلا 6 أحزاب سياسية منها حركة الإصلاح والجزائر الجديدة والفجر الجديد.

ورغم نزعته التشاؤمية بخصوص آفاق الوضع في الجزائر، توقع المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أن تنزع السلطة للتفاوض في الأخير بعد فشل خططها، وقال "فرضُ هذا التعديل الدستوري بالقوة سيأخذ شكل انتصار وهمي للنظام القائم الذي سيتغنى بهذا الانتصار بعد المصادقة على الدستور، لكن ومباشرة بعد ذلك، ستظهر محدودية هذا المسعى وسيتبين جليا أن الخوض في مسعى سياسي شامل لحل الأزمة الحالية هو حتمية لا مفر منها".

وجدد بن فليس خطابه الداعي لتغيير النظام الحالي المنتهي الصلاحية، وبسبب الوضعية المزرية التي تعاني منها الجزائر، وخصص بن فليس جزءا كبيرا من مداخلته لانتقاد المشاورات السياسية التي أطلقتها الحكومة، كما انتقد ما سماه "سطو السلطة على مقترحه لدستور توافق"، وقال "لو فزت في الانتخابات الرئاسية لأطلقت مشاورات لأجل صياغة دستور دون شروط مسبقة وبمشاركة كل الأطراف".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق