الرئيسية سياسة كل الأحداث

تسجيل 400 محل مخرب وآلاف العائلات المشردة

دعوة الحكومة لإدراج قتلى غرداية في قائمة ضحايا الإرهاب


تجمع لسكان غرداية في العاصمة/ تصوير: نيوبريس

30 ماي 2014 | 12:55:07
shadow

طالب النائب قارة عمر بكير، عن التجمع الوطني الديمقراطي بولاية غرداية، الحكومة بإدراج أسماء الضحايا الذين سقطوا في الاعتداءات التي تشهدها الولاية منذ أزيد من خمسة أشهر، ضمن قائمة ضحايا الإرهاب، داعيا إلى التعويض الفوري للمتضررين من أعمال التخريم التي طالت، حسبه، 400 محل تجاري.


الكاتب : مريم. ع


واستنادا إلى المداخلة التي حضرها نائب الأرندي، الموجهة للوزير الأول، عبد المالك سلال، بمناسبة عرضه لمخطط عمل الحكومة المقرر بعدغد الأحد، فإن الخسائر التي طالت الولاية لا تزال متواصلة، وقد مست الجانب المادي والمعنوي على حد السواء.

ومما ورد في مداخلة النائب التي نحوز على نسخة منها، فإن ولاية غرداية تشهد ركودا تنمويا كبيرا،حيث أحصى 400 محل تجاري وورشة ومحل للخدمات طالها التخريب، مقدرا تلك الخسائر بعشرات الملايير من الدنانير، وتأسف لعدم "استرجاع لحد الساعة أي نسبة تذكر من السلع والبضائع والتجهيزات".

وقال إن "ألف عائلة لم تتمكن من العودة لديارهم ولا إلى ممتلكاتهم ولا أنشطتهم، وهي نفس وضعيةالفلاحين، حيث لا يزالالمجرمون يعيثون فسادا وحرقا للنخيل والأشجار وتدميرتجهيزات الري، والفلاحون حتى الساعة ممنوعون من العودة إلى ديارهم".

ومما تأسف له النائب، هو استهداف المعالم الحضارية والتاريخية، كما هو الحال مع محاولة نزع لافتة تحمل اسم شاعر الثورة مفدي زكريا ونزع لافتة أخرى بمستشفى الولاية تحمل اسم الشهيد تريشين إبراهيم من واجهة المستشفى.

أما الجانب التربويفقدم عنه النائب تقييما سوداويا بسبب تعطل التلاميذ عن الدراسة لعدة أشهر، سواء خوفا من الاعتداءات أو لرفض الأساتذة إعطاء دروس لهم. وقال النائب: "لا درس لأبناء الإباضيين فهم أعداء الله".

واعتبر أن الحصيلة الثقيلة بولاية غرداية تحتم على الحكومة إعلان بعض البلديات مثل غرداية، القرارة وبنورة وبريان كبلديات منكوبة وتستدعي مخططا خاصا للتكفل بها. وأضاف: "الناس محبطون لأن المجرمين لا يزالون طلقاء رغم فضحهم والتعرف عليهم".

وتجدر الإشارة أن النائب كان ضمن الوفد الذي التقاه الوزير الأول في زيارته الأولى لولاية غرداية أيام الأزمة، لكن خطة الصلح والتسوية فشلت



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق