الرئيسية سياسة هيئات رسمية

كان ضد ترشّحه لعهدة رابعة

بوتفليقة ينهي مهام ياسمينة خضرا على رأس المركز الثقافي في باريس


ياسمينة خضرا

30 ماي 2014 | 13:32:20
shadow

أنهى الرئيس عبد العزيز عبد العزيز بوتفليقة، بمرسوم رئاسي، الخميس، مهام الروائي محمد مولسهول المعروف باسم ىاسمينة خضرا، على رأس المركز الثقافي الجزائري في باريس.


الكاتب : رشيد ثابتي


وحمل خبر إنهاء مهام الروائي يامسنية خضرا العدد الأخير من الجريدة الرسمية، التي جاء فيها "بموجب مرسوم رئاسي مؤرخ في 30 جمادى الثانية 1435 الموافق 30 أبريل سنة 2014، تنهى مهام السّيد محمد مولسهول، بصفته مديرا للمركز الثقافي الجزائري بباريس (الجمهورية الفرنسية).

ولم يعيّن الرئيس بوتفليقة خليفة لياسمينة خضرا على رأس المركز الثقافي الجزائري في باريس.

وكان خضرا قدّم أوراق ترشحه لرئاسيات 17 أفريل الفارط لكنه فشل في جمع التوقيعات التي تمكنه من خوض السابق نحو كرسي الحكم.

ومعروف أن الروائي الجزائري، العالمي، وهو نقيب سابق في الجيش الوطني الشعبي، كان أبدى معارضته لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، حيث صرح في حوار لصحيفة "لو جرونال دو ديمانش" الفرنسية في 30 مارس الفارط، قائلا "إن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المتنهية ولايته لعهدة رابعة، أمر عبثي وهروب انتحاري إلى الأمام".

وواصل خضرا هجومه على العهدة الرابعة وعلى النظام في تلكم التصريحات، فقال "إن قضية العهدة الرابعة تكشف عدم تماسك النظام، الذي أهدر كل فرصة ويبحث عن فترة إضافية مراهنا على مفاجأة.. النظام شبح ميت، ميت حي يحتضر".

وقال أيضا "الجزائر اليوم بلد سُلّم إلى مفترسين بلا أخلاق ويبدو أن هذا يعجب الجميع، باستثناء الشعب".

ويبدو أن هذه التصريحات لم تعجب الرئيس بوتفليقة ومحيطه، ما جعل الرجل في دائرة "غير المرغوب فيهم"، وانتهى الأمر إلى إبعاده من على رأس منصبه الحالي.

وتحدّثت معلومات صحفية في وقت سابق عن تعيين وزيرة الثقافة المقالة، خليدة تومي، على رأس المركز الثقافي الجزائري في باريس، وهي المعلومات التي لا زالت تنتظر التأكيد إلى هذه اللحظة.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق