الرئيسية سياسة أحزاب

اتهموا سعداني بالتخطيط لمؤتمر "على المقاس" ولمّحوا لقضيته مع "توفيق"

محافظة البرج لبوتفليقة: أنقذ المناضلين من الإقصاء ومن أصحاب المال الفاسد


الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني

30 ماي 2014 | 21:03:55
shadow

دعت محافظة برج بوعريريج، ممثلة في مجموعة من القسمات، الرئيس الشرفي للحزب، عبد العزيز بوتفليقة، لتوفير الحماية للمناضلين، وذلك بوضع حد لـ"حملة إبعاد المناضلين" من الهياكل وجميع من يخالف رأي القيادة الحالية، وأرجع المشتكون سبب الحملة لسعي الأمين العام الحالي إلى محاولة عقد مؤتمر "على المقاس".


الكاتب : مريم. ع


 

واتهمت محافظة برج بوعريريج، في بيان، الجمعة، القيادة بتشتيت القاعدة النضالية للحزب، وتفتيت الهياكل وأيضا بـ"بعزل المحافظين وقياديي الحزب الذين كانوا دوما ولازالوا إلى جانب رئيس الحزب"، وتعمدها -أي القيادة الحالية- "استبدالهم بأصحاب المال الفاسد ممن يتخذون حزب جبهة التحرير الوطني مطية لخدمة مصالحهم وأعمال الانتقام والإقصاء والتهميش ومحاربة كل صاحب رأي مخالف يعبر داخل الأطر النظامية للحزب حول طريقة التسيير، وتمادي القيادة السياسية الحالية في بث الفتنة والفرقة ومحاربة الكفاءة وتكريس الرداءة".

واتهمت محافظة البرج قيام القيادة الحالية "بالسعي المفضوح للعب بمصير حزب جبهة التحرير الوطني، واحتقار رجالاته ونكران خدماته الجليلة للوطن، فجعلته في ذيل ترتيب الأحزاب السياسية خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014".

كما وجهت المحافظة انتقادا لمساس القيادة بمؤسسات الدولة، وقال المشتكون "انتهكت (القيادة) كل قواعد التحفظ والمسؤولية والرزانة، بضربها مؤسسات الدولة الجزائرية والتشكيك في مصداقيتها وكفاءة الفاعلين فيها، وإصرارها على تسفيهها والحط من قيمتها، في ظل وضع سياسي وإقليمي ودولي حساس"، وهذا في إشارة واضحة إلى الحملة الأخيرة التي قادها الأمين العام للأفالان عمار سعداني في حق رئيس جهاز الاستخبارات الفريق محمد مدين، حتى وإن لم يذكره بيان المحافظة بالاسم صراحة واكتفى بالتلميح.

ويتزامن البيان وحملة الإبعاد والتهميش التي طالت مجموعة من القياديين، مع إحالة ملفات 8 عناصر قيادية من اللجنة المركزية على لجنة الانضباط، وصدور إشاعات بالذهاب إلى تجميد عضويتهم حتى لا يشكلوا أي مركز قوة في الدورة القادمة للجنة المركزية، وبعدها المؤتمر القادم للحزب المقرر عقده سنة 2015.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق